الأربعاء 5 فبراير 2025
مجتمع

الجمع العام 60 للتعاضدية العامة للتربية الوطنية: الحكامة مرتكزها الأساس النجاعة 

الجمع العام 60 للتعاضدية العامة للتربية الوطنية: الحكامة مرتكزها الأساس النجاعة   ميلود معصيد رئيس التعاضدية العامة للتربية الوطنية
عرفت الجلسة الافتتاحية للجمع العام 60 للتعاضدية العامة للتربية الوطنية  بالحسيمة أيام 6/5/4 دجنبر 2024 تحت شعار: " قطاع التعاضد فاعل يضمن التدبير الأنجع للتغطية الصحية المنشودة " ، حضورا وازنا من مختلف القطاعات المعنية والمهتمة بالشأن التعاضدي.
 
وشكلت معظم المداخلات فرصة للاعتراف بالمجهودات المبذولة من طرف ميلود معصيد باعتباره منسقا مركزيا للإتلاف التعاضدي حيث أدار باقتدار وحنكة الحوار مع الحكومة فيما يخص تعديل وتتميم القانون 65:00 من خلال مناقشة القانون المثير للجدل 54/23 .
 
وأجمع الحضور على تثمين المجهودات المبذولة  والتمسك بالقيادة الحالية للحوار لما لمسته من احترافية وشراسة كذلك في الدفاع عن حقوق منخرطات ومنخرطي التعاضديات الثمان ولنا الحق أساسا وبداية ان نفتخر كتعاضدية عامة للتعليم برئاسة هذا الحوار في شخص ميلود معصيد . وهي فرصة شكلت في بعدها الإنساني  ان يتم فيها تقديم هدايا رمزية ميلود معصيد عربون محبة وتقدير وتشبت به كمحاور أساسي لهذا الورش الاجتماعي الهام.
 
وعرفت جل مراحل الجمع العام الستون فيما تبقى من البرنامج بداية  كلمة الرئيس التي اعتبر فيها نجاح مرحلة مهمة من  مسار التعاضد هو نجاح للكل و حري بنا جميعا ان نفتخر به لكن لايجب بالضرورة أن نستسلم لها في اطار نشوة عابرة  بقدر مانحتاج لحمايتها وتحصينها بتبني خطاب التفاؤل عوض التبخيس والتيئيس والدفاع عن المكتسبات ونشر الوعي التعاضدي وضرورة الانخراط فيه بايجابية ونكران الذات لقد كانت كلمة الرئيس ميلود معصيد قوية تضع الجميع امام مسؤولياته التاريخية حفاظا على هذا الصرح الاجتماعي . لقد عرف الجمع العام في جل أطواره   نقاشا مسؤولا وتنوعا في الافكار والمداخلات توج بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي كما تمت المصادقة على مجموعة من الملتمسات استثمارا لبعض النتائج والمؤشرات التي تحققت منذ 2013 وتحتاج للمزيد من التحصين والتمكين بعدما اتبثت حكامتها ونجاعتها في النتائج . وهو مايؤكد اننا نعيش مرحلة جديدة من التدبير من خلال جيل من القرارات الواعية والمسؤولة باعتراف خبراء خارجيين وافتحاص داخلي واجهزة مهيكلة  التي تضمن استمرارية المرفق في ظل تنافس غيرمتكافئ ، لكن التعاضدية اثبثت بما لايدع مجالا للشك أنها قادرة ليس على البقاء فحسب بل على رفع التحدي خدمة لنساء ورجال التعليم والحفاظ على حقوقهم كاملة غير منقوصة .