أشرفت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني على توقيع أربع اتفاقيات هامة تروم النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بإقليم أسا الزاك وبجماعة المحبس الحدودية على الخصوص.
ووفق بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، يتعلق الأمر باتفاقية لإحداث دار الخيمة بجماعة المحبس بإقليم أسا الزاك وإعادة بناء مجمع الصناعة التقليدية وإحداث مركز للتكوين في فنون الصناعة التقليدية بمدينة أسا ودعم تسيير المعهد المتخصص في فنون الصناعة التقليدية بكلميم.
كما تهم الاتفاقيات، الموقعة يوم السبت 9 نونبر 2024، بتراب جماعة المحبس الحدودية، بالموازاة مع فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمسيرة الخضراء، المنظمة في إطار تخليد الذكرى ال 49 للمسيرة الخضراء، إنجاز عدد من المشاريع التنموية بجماعات إقليم أسا الزاك، ضمنها بناء وتجهيز "دار الصانع"، اقتناء معدات لجمع النفايات المنزلية وتقوية شبكة الكهرباء. ويبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لمختلف هذه الاتفاقيات 36 مليون درهم.
تندرج المشاريع موضوع الاتفاقيات في إطار الدينامية التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الملكية.. ومن شأنها توفير مجموعة من البنيات التحتية التي ستمكن نساء وشباب المنطقة من الاشتغال في التكوين أولا، وفي صنع منتوجات من الصناعة التقليدية تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي الحساني في الصحراء المغربية.
وحضر توقيع هذه الاتفاقيات كل من والي جهة كلميم وادنون عامل إقليم كلميم، وعامل إقليم آسا الزاك، ونائب رئيسة جهة كلميم واد نون، والمدير العام لوكالة تنمية الجنوب، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان، ورئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك، إلى جانب رئيسة مجلس جماعة المحبس، ورئيس مجلس جماعة آسا.