تظاهرت حشود من النساء والرجال، يوم السبت 19 أكتوبر 2024، في باريس ومدن فرنسية أخرى دعما للسيدة جيزيل بيليكو البالغة من العمر 71 عاما بعد تعرضها لتخدير و"اغتصاب وحشي".
وأكد المتظاهرون أنهم "ضد العنف الجنسي الذي سلطت الضوء عليه، محاكمة زوج السيدة السابق وعشرات الرجال الآخرين الذين تتم محاكمتهم على خلفية تهم باغتصابها، بعد أن قام زوجها بتخديرها عمدا وتغييبها عن الوعي والسماح للغرباء باغتصابها".
وشددت المظاهرات خارج محكمة باريس الجنائية، بمدينة ليون جنوب شرقي البلاد وفي أماكن أخرى على "مدى إلهام شجاعة بيليكو في التحدث عن محنتها للأشخاص في فرنسا وخارجها، رغم رعبهم من مدى وحشية الاعتداء الذي تعرضت له على مدار عقد من الزمان".
ومنذ بداية المحاكمة الاستثنائية في الثاني من شتنبر، الذي واجهت فيها بيليكو 51 من مغتصبيها المزعومين، تمت الإشادة بها للحفاظ على رباطة جأشها وقرارها بالإبقاء على جلسات الاستماع علنية، بعدما اقترحت المحكمة في البداية أن يتم عقدها خلف الأبواب المغلقة.