المتطرف حسن الكتاني لا يمانع المتطرف حسن الكتاني، شيخ أمراء الدم، حسب ما كتبه بكل وضوح، في الاصطفاف إلى جانب حزب الله إذا قرر مهاجمة طنجة وقتل رجالها واغتصاب نسائها وتشريد أطفالها وإحراق زرعها وضرعها وتدمير بنيانها، باسم الجهاد "ضد اليهود"، حسب قوله.
هذا الكلام يخفي العقيدة الدموية الحقيقية التي يتحلى بها بعض شيوخ الإرهاب الذين باتوا، بعد زوال سلطانهم، يدعون إلى التحالف السني- الشيعي لدحر اليهود، ولو على حساب أوطانهم، ولو على حساب آبائهم وأولادهم، ولو على حساب ذوي القربى. فالولاء لزعماء التطرف والإرهاب، ولا ضير أن يكون الولاء لحزب الله أو لإيران أو لطالبان. الوطن عندهم هو الترجمة الحرفية للسيف والعمامة، وليس للمغرب أو شعبه أومؤسساته إلا قبض الريح. لا اعتراف بأي بلاد إلا بالحرابة مع اليهود، علما أن "اليهود" و"إسرائيل" ليسوا ملة واحدة، ورغم أن هناك يهودا يقفون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين احتجاجا على الإجرام الصهيوني الغاشم.
إن المتطرف حسن الكتاني يدعو إلى الولاء لحزب الله، ويدعو إلى القتل على الهوية، ويدعو إلى "أممية جهادية" لا تختلف عما وقع في أفغانستان. فهل بعد هذا يمكن التعايش مع هؤلاء التكفيريين الذين لا يترددون في التحالف نهارا جهارا مع أعداء الوطن؟
هذا الكلام يخفي العقيدة الدموية الحقيقية التي يتحلى بها بعض شيوخ الإرهاب الذين باتوا، بعد زوال سلطانهم، يدعون إلى التحالف السني- الشيعي لدحر اليهود، ولو على حساب أوطانهم، ولو على حساب آبائهم وأولادهم، ولو على حساب ذوي القربى. فالولاء لزعماء التطرف والإرهاب، ولا ضير أن يكون الولاء لحزب الله أو لإيران أو لطالبان. الوطن عندهم هو الترجمة الحرفية للسيف والعمامة، وليس للمغرب أو شعبه أومؤسساته إلا قبض الريح. لا اعتراف بأي بلاد إلا بالحرابة مع اليهود، علما أن "اليهود" و"إسرائيل" ليسوا ملة واحدة، ورغم أن هناك يهودا يقفون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين احتجاجا على الإجرام الصهيوني الغاشم.
إن المتطرف حسن الكتاني يدعو إلى الولاء لحزب الله، ويدعو إلى القتل على الهوية، ويدعو إلى "أممية جهادية" لا تختلف عما وقع في أفغانستان. فهل بعد هذا يمكن التعايش مع هؤلاء التكفيريين الذين لا يترددون في التحالف نهارا جهارا مع أعداء الوطن؟
