قال رضوان عراش، الكاتب العام لقطاع الفلاحة، إن زراعة التفاح تشكل رافعة حقيقية تساهم في إحداث الثروة وفرص الشغل، وفي تعزيز الدينامية الاقتصادية بميدلت خاصة وبجهة درعة- تافيلالت عموما.
وقال عراش، في تصريح للصحافة على هامش افتتاح الدورة الرابعة للملتقى الوطني للتفاح: "هذه الدورة تتميز بمشاركة أكثر من 170 عارضا"، معربا عن الأمل "في تجاوز عتبة 100 ألف زائر هذا العام، بعدما تم تسجيل رقم 70 ألف زائر خلال الدورة السابقة.
وأشار عراش، من جهة أخرى، إلى أن نتائج استراتيجية "الجيل الأخضر"، المرتكزة على استثمار مكتسبات مخطط "المغرب الأخضر"، بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الجهوي، خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة وما خلفته من آثار إيجابية على القطاع الفلاحي.
من جانبه، أبرز رئيس جمعية الملتقى الوطني للتفاح، المنظمة للمعرض، محمد حمي، أن زراعة التفاح تدر دخلا لأزيد من 60 ألف فلاح، وتساهم في خلق 2,2 مليون يوم عمل بجهة درعة- تافيلالت.
وفي هذا الصدد، أكد على أهمية هذا الملتقى باعتباره واجهة حقيقية وفضاء للقاء والتبادل بين مختلف الفاعلين والمسؤولين عن زراعة التفاح وإنتاجه وتثمينه وتسويقه.
وقال حمي إن هذه التظاهرة السوسيو- اقتصادية تهدف إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية لتطوير قدراتها ومهاراتها، بالإضافة إلى دعم صغار المنتجين وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة.
يشار إلى أن الملتقى الوطني للتفاح ينعقد تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، وذلك تحت شعار "التنمية المستدامة لسلسلة التفاح بالمناطق الجبلية".
وعلى هامش هذا الملتقى، ستنظم مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك معرض الصناعة التقليدية، وكرنفال التفاح ونصف ماراطون التفاح ومنافسات للرياضة الجماعية وسهرات فنية متنوعة وعروض في الفروسية التقليدية "التبوريدة".