ليكن في علم كافة الرأي العام أن الحكومة السابقة والحالية ساهموا في إجهاض مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب ما يعيشه الشباب من حالة تردي لأن الحكومة جعلت الشباب قضية ثانوية بالإمكان إسكاته ببرامج عبارة عن مسكنات.

الشبكة المغربية للتحالف المدني ترافعت حول هذه الملف من عدة واجهات آذان صماء، وتبجح وزير الشباب والتواصل والثقافة المهدي بنسعيد بأنه أطلق مشروع بطاقة الشباب والذي يستدعي فتح تحقيق ولجان تقصي الحقائق كيف تم تنزيل هذا المشروع وبأي تكلفة مالية وحدوده الترابية، والفئة المستهدفة الى جانب اخراج تقرير اللجنة الاستطلاعية البرلمانية حول البرنامج الوطني للتخييم وكذا تقليص عدد المستفدين من البرنامج الوطني للتخييم من 200 ألف الى 80 ألف، والتي يدرج فيها القطاع الخاص وقطاعات الأعمال الاجتماعية للوزارات.

وتكون الوزارة اقتصرت فقط على 30الف ، حيث حرمت الالاف من الاطفال و القاصرين و الشباب ، من سيؤطر الشباب احداث الفنيدق ماهي الا تراكمات نتيجة خيبات مسؤولين دمروا الشباب بقراراتهم واهمالهم لمعالجة قضايا الشباب ، مشروع بحجم الاستراتيجية الوطنية للشباب الذي كان موضوع عدة خطب ملكية أهملوه ولم ينجز منه شيء ولم تخرج أي وثيقة جديدة حوله سوى الشيح و الريح وتم اقباره و اقولها بشكل مباشر أن الوزير الطالبي العلمي يتحمل المسؤولية الكاملة في اقبار مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب عندما كان وزيرا للشباب والرياضة والحكومة الحالية جمعات وطوات مع الملف بإهماله، عندما نرى تلك المشاهد لقاصرين وشباب يرمون انفسهم في البحر و يغامرون بأرواحهم بسبب حالة انسداد الافق بالنسبة لهم و المعاناة التي تتكبدها الأجهزة الأمنية والسلطات من أجل السيطرة على الوضع وحجم التكلفة المالية لانتقال القوة العمومية وتلك الصورة الخاذشة البلاد، الأمر في غاية الأهمية من اجل اقرار المسؤولية بالمحاسبة تجاه الفاعلين .

عبد الواحد زيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب