الرئيس الصيني شي جين بينغ ومحمد الدرعاوي كما وعد الرئيس الصيني شي جين بينغ الدول الافريقية بالتعاون في مجالات الصحة والرياضة التقافة والأمن . هي فرصة واعدة امام القارة الافريقية من أجل الاستفادة من العرض الصيني المغري وركوب قطار التنمية الاقتصادية البناءة، وقد شددت الصين على أمر بالغ الأهمية في هذه القمة وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الافريقية وانها من خلال هذه المبادرة الاقتصادية ليس لها أي خلفيات سياسية وانها تريد أن يعم الخير والنماء القارة الافريقية قاطبة وقد وعدت الصين بتخصص ميزانية ضخمة من أجل إنجاح هذه المبادرة معلنة أنها سوف تساهم في تأهيل البنية التحتية لهذه الدول وتأهيل المقاولات الصغرى والمتوسطة الاجل الرفع من تنافسية اقتصاد الدول الافريقية النامية وتنضاف هذه المبادرة الصينية العملاقة إلى مبادرة طريق الحرير التى أطلقها الصين مؤخرا من أجل تبادل اقتصادي مع عدة دول بميزانيات ضخمة جدا.
التقارب الصيني الافريقي يقلق أمريكا ويربك حساباتها المعقدة اصلا في مسلسل الصراع ما بين واشنطن وبكين .أمريكا المعروفة بدسائسها في كل مكان وتعاملها المجحف مع الدول الافريقية حيت دعمها للحروب والنزاعات والانقلابات في وقت تستغل فيه هي خيرات البلدان وثرواتها الطبيعية دون حسب ولا رقيب كما أن انحيازها الشديد الإسرائيل في الشرق الأوسط وتاريخها الأسود في الفيتنام وافغانستان والعراق وغيرها افقدها تقة الجميع عكس الصين التي تشتغل وفق مقاربة اقتصادية تحمل في طيتها الخير والنماء للطرفين .
