السبت 23 نوفمبر 2024
اقتصاد

في حصيلة مؤقتة للفيضان..11 حالة وفاة وتسعة مفقودين في ثلاثة أقاليم

في حصيلة مؤقتة للفيضان..11 حالة وفاة وتسعة مفقودين في ثلاثة أقاليم التساقطات المسجلة في يومين تمثل ما يناهز نصف مقدار التساقطات التي تعرفها المنطقة على مدار السنة
على إثر التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفتها سبعة عشر عمالة وإقليم بالمملكة، تخبر وزارة الداخلية، في حصيلة مؤقتة، تسجيل 11 وفاة بكل من أقاليم طاطا (سبعة أشخاص)، وتزنيت (شخصان) والراشيدية (شخصان، أحدهما من جنسية أجنبية).
 
وأوضح رشيد الخلفي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في تصريح للصحافة يوم الأحد 8 شتنبر 2024 بالرباط، أن هاته التساقطات أسفرت أيضا عن تسجيل تسعة أشخاص في عداد المفقودين بكل من أقاليم طاطا والراشيدية وتارودانت. 
 
وأضاف رشيد الخلفي، أن هاته التساقطات المهمة المسجلة في اليومين الفارطين تمثل ما يناهز نصف مقدار التساقطات التي تعرفها المنطقة على مدار السنة. بل وتتجاوز أحيانا، ببعض المناطق، المقدار السنوي المعتاد، حيث س جلت 250 ملم بطاطا، و203 ملم بتنغير، و 114 ملم بفكيك، و 82 ملم بورزازات.
 
أما فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت المناطق المتضررة، حسب الناطق الرسمي، تسجيل الحصيلة المؤقتة التالية :
  - انهيار 40 مسكنا، منها 24 مسكنا عرف انهيارا كليا.
  - انهيار كلي أو جزئي لأربع منشآت فنية متوسطة.
 - تضرر 93 مقطعا طرقيا ما بين طرق وطنية وجهوية وإقليمية، وانقطاع حركة السير بها، حيث تمكنت السلطات العمومية لحد الساعة من إعادة حركة السير بـ 53 مقطعا منها.
 - إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية.

 
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة ،أن السلطات المحلية وكافة المتدخلين: من قوات مسلحة ملكية ودرك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة ووقاية مدنية وكذا الإدارات التقنية المعنية، عملت على الرفع من منسوب التعبئة منذ اللحظات الأولى وتجنيد كافة الموارد البشرية واللوجستيكية الضرورية من أجل التدخل الفوري لمواجهة هاته الوضعية الاستثنائية، وتقديم الدعم اللازم للساكنة.
 
وأبرز الخلفي، أن جهود جميع المتدخلين تستمر لحدود الساعة من أجل فك العزلة عن المناطق المتضررة وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب وخدمات الاتصالات.
 
وأشار إلى أن الجهود المبذولة تندرج ضمن نسق شامل عماده المقاربة الاستباقية التي اعتمدتها السلطات العمومية من أجل مواجهة تداعيات هذه الوضعية الاستثنائية منذ 29 غشت 2024، عبر تفعيل عمل لجان اليقظة وتحسيس الساكنة المحلية وتعبئة كافة الوسائل الضرورية بالمناطق المحتمل تضررها.
 
 وخلص المسؤول المركزي إلى القول بأن وزارة الداخلية تهيب بالساكنة المحلية وزوار المناطق المعنية باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وتجنب أي  سلوك قد يعرض حياتهم للخطر، لاسيما وأن الحالة الجوية مازالت غير مستقرة، مع الالتزام التام بتوجيهات وإرشادات السلطات حفاظا على سلامتهم.