تشهد العديد من المناطق القروية في المغرب تحديات كبيرة تتعلق بالعزلة والتهميش، ومعاناة يومية بسبب نقص البنية التحتية الضرورية. من بين هذه المناطق، نخص بالذكر الطريق الإقليمية رقم 7319 الرابطة بين إميلشيل وتونفيت، التي باتت تشكل هاجساً كبيراً لأكثر من عشرة دواوير تقبع في عزلة شبه تامة.
على الرغم من الأهمية الكبيرة لهذه الطريق، التي تُعتبر الشريان الوحيد الذي يمكن أن يصل هذه الدواوير بالعالم الخارجي، إلا أنها لا تزال تعاني من الإهمال. تلك الدواوير، التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والرعي، تعاني من صعوبة كبيرة في تسويق منتجاتها والوصول إلى الأسواق المحلية داخل الإقليم، ما يزيد من معاناتها الاقتصادية ويحد من فرص التنمية.
هذه الطريق ليست مجرد وسيلة للتنقل، بل هي عامل محوري في تنمية المنطقة. فتح الطريق بشكل مناسب وتعبيدها سيؤدي إلى تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال تسهيل نقل السلع والبضائع، مما سيعزز الاقتصاد المحلي ويرفع من مستوى المعيشة للسكان. كما أن تحسينها سيساهم بشكل مباشر في تسهيل وصول الساكنة إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، ويقلص من معاناتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الطريق جسرًا يربط بين الدواوير والإدارات المحلية والإقليمية، مما يعزز من اندماج السكان في الحياة المدنية ويتيح لهم فرصة المشاركة الفعالة في تسيير شؤونهم المحلية.
وفي ظل التحديات التنموية التي تواجهها المناطق القروية، يطرح سؤال ملحّ نفسه: إلى متى ستظل هذه الدواوير تحت رحمة الظروف المناخية القاسية، والعزلة الجغرافية؟ وهل ستشهد هذه الطريق الإقليمية التفاتة مستحقة من قبل المسؤولين لتكون بوابة لتنمية شاملة ومستدامة؟
الأمل معقود على الجهات المعنية، وخاصة عامل الإقليم، للنظر في هذا الملف بجدية وتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي. إن فك العزلة عن هذه الدواوير ليس فقط حاجة ماسة، بل هو خطوة نحو تحقيق العدالة المجالية والتنمية المتوازنة التي ينشدها الجميع.
على الرغم من الأهمية الكبيرة لهذه الطريق، التي تُعتبر الشريان الوحيد الذي يمكن أن يصل هذه الدواوير بالعالم الخارجي، إلا أنها لا تزال تعاني من الإهمال. تلك الدواوير، التي تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والرعي، تعاني من صعوبة كبيرة في تسويق منتجاتها والوصول إلى الأسواق المحلية داخل الإقليم، ما يزيد من معاناتها الاقتصادية ويحد من فرص التنمية.
هذه الطريق ليست مجرد وسيلة للتنقل، بل هي عامل محوري في تنمية المنطقة. فتح الطريق بشكل مناسب وتعبيدها سيؤدي إلى تنشيط الحركة الاقتصادية من خلال تسهيل نقل السلع والبضائع، مما سيعزز الاقتصاد المحلي ويرفع من مستوى المعيشة للسكان. كما أن تحسينها سيساهم بشكل مباشر في تسهيل وصول الساكنة إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، ويقلص من معاناتهم اليومية.
إضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الطريق جسرًا يربط بين الدواوير والإدارات المحلية والإقليمية، مما يعزز من اندماج السكان في الحياة المدنية ويتيح لهم فرصة المشاركة الفعالة في تسيير شؤونهم المحلية.
وفي ظل التحديات التنموية التي تواجهها المناطق القروية، يطرح سؤال ملحّ نفسه: إلى متى ستظل هذه الدواوير تحت رحمة الظروف المناخية القاسية، والعزلة الجغرافية؟ وهل ستشهد هذه الطريق الإقليمية التفاتة مستحقة من قبل المسؤولين لتكون بوابة لتنمية شاملة ومستدامة؟
الأمل معقود على الجهات المعنية، وخاصة عامل الإقليم، للنظر في هذا الملف بجدية وتوفير الاعتمادات اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الحيوي. إن فك العزلة عن هذه الدواوير ليس فقط حاجة ماسة، بل هو خطوة نحو تحقيق العدالة المجالية والتنمية المتوازنة التي ينشدها الجميع.