أعربت حركة الطفولة الشعبية عن قلقها إزاء التطور السريع للعالم الرقمي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأطفال، لكنه يعرضهم لمخاطر جسيمة.
قلق الحركة تقاسمه المشاركون في الندوة الفكرية التي نظمتها الحركة في 17 غشت 2024، بمدينة إفران حول موضوع "التربية الرقمية وعلاقتها بالأمن السيبراني" .
إذ أعلنت حركة الطفولة الشعبية عن تأسيس "مركز حركة الطفولة الشعبية للتربية الرقمية"، الذي يهدف إلى تطوير آليات الدعم التربوي الرقمي الذكي الموجه للأطفال والشباب. هذه المبادرة تأتي في إطار البرنامج الوطني للتربية الرقمية، الذي يسعى إلى المساهمة في مواجهة تحديات مثل التحرش الجنسي، والابتزاز، والاحتيال الإلكتروني، واختراق البيانات الشخصية، إضافة إلى تلقين الأطفال بعض الأيديولوجيات غير المناسبة.
وأوضحت الحركة أن هذه الخطوة تأتي إيمانًا منها بضرورة وجود تدخل مؤسساتي حقيقي وفعال لحماية الناشئة، خصوصًا في ظل تزايد استخدام الأطفال للتكنولوجيا الرقمية.
ولتحقيق ذلك، أعلنت الحركة عن الإطلاق الرسمي للبرنامج الوطني للتربية الرقمية، كما أكدت على الترافع لدى مؤسسات الدولة لسن قانون يحمي الأطفال من مخاطر الرقمنة ووضع سياسات عامة شاملة لمعالجة هذه التحديات.