الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
مجتمع

وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل

وزارة الصحة تطلق الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل شعار الحملة هو "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"
أطلقت وزارة الصحة، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حملة وطنية للتوعية والتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل، تحت شعار "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"، وذلك خلال الفترة الممتدة من 22 ماي إلى غاية 22 يونيو 2024.
وتهدف الوزارة من خلال هذه الحملة إلى رفع الوعي بأهمية هذه المرحلة من حياة الطفل فيما يخص نموه البدني، والمعرفي، والاجتماعي والعاطفي، التي تمتد من بداية الحمل إلى سن الثانية، كما تسعى الحملة إلى تعزيز الممارسات الفضلى في التغذية مثل اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أثناء فترة الحمل، الرضاعة الطبيعية الحصرية في الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، وكذا البدء التدريجي للتغذية التكميلية ابتداء من الشهر السادس، بالإضافة إلى استمرارية الرضاعة الطبيعية حتى سن الثانية من عمر الطفل. كما تروم هذه الحملة تحسين معارف النساء الحوامل والمرضعات ومحيطهن الأسري حول فوائد تبني هذه الممارسات لضمان صحة وتغذية جيدة للأم والطفل.
وتأتي هذه الحملة التحسيسية تماشيا مع التوصيات العالمية، وإيمانا من الوزارة بالأهمية التي تكتسيها هذه المرحلة العمرية كمرحلة حاسمة ومؤثرة على مراحل الحياة المتعاقبة للطفل. وبالتالي، فالاستثمار المبكر في التغذية السليمة والرعاية الصحية الجيدة وكذا التعليم والتحفيز النفسي والاجتماعي المبكر والمناسب خلال الألف يوم الأولى من حياة الطفل، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستقبل الطفل وصحته ونموه البدني والفكري وتنشئته الاجتماعية وتفتحه. وعلى العكس من ذلك، قد يؤدي سوء التغذية والرعاية الصحية في مرحلة الطفولة المبكرة إلى توقف أو تأخر في النمو البدني والمعرفي الذهني والعاطفي للطفل.
ووعيا بهذا الوضع، تساهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مع شركائهما في توطيد وتعزيز الإنجازات من خلال العديد من المشاريع والبرامج الموضوعة، والتي تهدف إلى تنمية الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة.
ولهذه الغاية، أعدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالتعاون مع شركائها مجموعة من الدعائم السمعية البصرية والمطبوعة والمقالات المتعلقة بالموضوع والتي ستتاح للجمهور ومختلف الفاعلين عبر بوابة "صحتي" www.sehati.gov.ma وعلى منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالبوابة.