صفحة جديدة في العلاقات الاقتصادية المغربية-البريطانية بدأت اليوم، فبعد سنتين من اختيار رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون المغرب من بين البلدان التي تود المملكة المتحدة تعزيز وجودها بها، تم اليوم التأكيد على هذا التوجه من خلال التوقيع على بروتوكول شراكة بين غرفة التجارة البريطانية بالمغرب (BritCham Morocco) وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية (UK Trade & Investment) يوم الأربعاء 24 شتنبر الجاري بالدار البيضاء،وهو الحفل الذي حفل ترأسه سفير المملكة المتحدة بالمغرب كلايف ألدرتون ورئيس غرفة التجارة البريطانية بالمغرب محمد الريحاني.
ويهدف هذا المشروع، الذي تم إطلاقه تحت تسمية "مبادرة شبكات الأعمال بالخارج للمغرب (OBNi)"، إلى الرفع من مستوى التبادل التجاري بين المملكتين .
وأوضح محمد الريحاني، ل"أنفاس بريس" أن رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون،" قررمنذ حوالي سنتين تشجيع الصادرات البريطانية في العالم، من خلال اتفاقيات مع غرف تجارية بريطانية في العديد من بلدان العالم، ونحو فخورون اليوم بكون المغرب أصبح ثالث بلد إفريقي يبرم هذه الاتفاقية. وتلتزم الغرفة التجارية البريطانية بالمغرب من خلال هذه الاتفاقية مع الحكومة البريطانية بمساعدة الشركات الصغيرة والوسطى البريطانية في صادراتها نحو المغرب."
وأضاف قائلا: "في نفس الوقت شرحنا للحكومة البريطانية أهمية المغرب كبوابة لإفريقيا وبسطنا جميع المجهودات التي يقوم بها الملك محمد السادس وحكومته في الاستثمارات بإفريقيا. ونريد الاستفادة من هذه الفرصة مع جلب شركات بريطانية للاستثمار في المغرب باعتباره بوابة لإفريقيا".