أكدت جمعية اتحاد تجار ومهنيي وحرفيي شارع الجيش الملكي بمدينة بكلميم "إدانتها" للطريقة التي تمت بها معالجة تحرير الملك العام في الشارع المذكور.
وقالت الجمعية في بلاغ توصلت به جريدة "أنفاس بريس" إن "حملة تحرير الملك العام التي قامت بها السلطات المحلية بكلميم، شابتها بعض التجاوزات التي أثرت على المحلات وأصحابها"، مشددة على أنها كجمعية مهنية لم يتم إخبارها بطريقة رسمية بشأن تاريخ وموعد الحملة، و هو ما تعتبره "تراجعا كبيرا في التواصل و المقاربة التشاركية من لدن السلطات المعنية رغم "أننا استبشرنا خيرا بالحملة في بدايتها ظنا منا أنها تحمل معها حلول جذرية لمشاكل التجار والمهنين والحرفيين والباعة المتجولين".
وعبرت الجمعية في بلاغها عن"تذمر أصحاب المحلات من الطريقة المفاجئة التي أزيلت بها اللوحات الإشهارية والتي كلفت أصحابها مالا وجهدا ووقتا مما ترتب عنها خسائر منها قطع أسلاك الكهرباء والهاتف والمكيفات..".
كما استنكرت "الشطط في استعمال السلطة من لدن بعض رؤساء المقاطعات (القياد) علما أن أصحاب المحلات كانوا متفاعلين مع الحملة في بدايتها وكانوا رهن اشارة كل ما يخدم الصالح العام".
كما شجبت "ما وقع بعد الانتهاء من شارع الجيش الملكي من تساهل ومحاباة للسلطات المحلية مع أصحاب المحلات بالشوارع الأخرى، من تفاضل في المعاملة عبر منحهم فرصة ووقت لإزالة لوحاتهم الشهرية والأغطية الواقية وغيرها.."
وتابعت الجمعية أنها تنتظر بشكل عاجل ايجاد حلول ملائمة لرفع الضرر عن أصحاب المحلات، مطالبة المختلفة الجهات المعنية بتعويض المتضررين كل حسب طبيعة وحجم خسارته وذلك وفق القوانين الجاري بها العمل، و الدعوة إلى إشراك الجمعيات المهنية في كل مخطط تنموي يشمل تطوير و تهيئة المدينة عبر التشاور والتنسيق وغيرها".