عبرت النقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عن تضامنها المطلق، واللامشروط مع الكاتب العام للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
جاء ذلك في بلاغ للنقابة عقب الاجتماع الاستثنائي لمكتبها على إثر توصل الكاتب العام للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي باستفسار بصفته الوظيفية موقع من طرف رئيسه المباشر، مدير المحافظة على التراث، والابتكار، والإنعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي قطاع الصناعة التقليدية، حول نشاطه النقابي.
وعبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه عن استغرابه "توقيع الاستفسار من طرف مدير مركزي غير معني بهذه المهام، مما يفسر الارتباك الحاصل في التدبير الاداري بالقطاع، كما عبر عن إدانته لما اعتبرها "تصرفات لامسؤولة" لبعض مسؤولي الوزارة، معتبرا هذا الاستفسار سابقة في تاريخ الوزارة، واستهدافا للعمل النقابي الجاد.
وفيما استنكر "التضييق" على العمل النقابي، وبمنطق الاستعلاء الذي ينهجه المسؤولون بالوزارة في التعامل مع النقابة، اعتبر المصدر ذاته مرور أكثر من 60 يوما على إيداع الملف القانوني لدى السلطات المعنية دون رد بمثابة قبول الملف.
وفي هذا الصدد، طالب المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و التضامني، فاطمة الزهراء عمور، بالتعجيل في فتح حوار مباشر، وجاد، ومسؤول على ضوء الملف المطلبي الذي تم تقديمه منذ بداية يناير 2024 والتدخل لسحب هذا الاستفسار.