كما كان متوقعا، عرف رواق مجلس جهة الدارالبيضاء - سطات، الممثل بقطب الجهات بالمعرض الدولي للفلاحة في دورته 16 ، و الذي أعطى انطلاق فعالياته يوم الاثنين 22 أبريل2024، الأمير مولاي الحسن، توافد عدد من زوار المعرض، للاستكشاف مميزات الفلاحة بجهة الدارالبيضاء- سطات، إذ برهنت حضورها بشكل قوي وإيجابي، في التنمية الفلاحية على الصعيد الوطني.
ونظرا لهذا التحول الإيجابي الذي طبع القطاع الفلاحي بهذه الجهة، والذي عزز إشعاعها وطنيا، فقد شهد ذات الرواق، حضورا إعلاميا كبيرا من مختلف المنابر الوطنية، لابراز المؤهلات الفلاحية والتطور التراكمي الذي عرفته جهة الدارالبيضاء - سطات في مجال التنمية الفلاحية، وكذا أهداف الشراكات الداعمة من لدن المؤسسات المعنية في أفق جعل هذه الجهة ذات ريادة صناعية وفلاحية بامتياز.
ذات الرواق، شكل لقاء مواتيا، لعدد من المسؤولين على القطاع الفلاحي والمنتخبين بالجهة الذين ادلوا بتصريحات صحفية لعدد من المنابر الإعلامية لابراز الحلول المبتكرة وإيجابيات الفلاحة الرقمية والبحث العلمي والتكنولوجي والتقنيات الحديثة التي طبعت القطاع الفلاحي، وكذا ارتفاع مؤشرات النمو التي ميزت المنتوجات الفلاحية بالجهة، وتحديدا بقطاع الصناعات الغذائية الذي لعب دورا حاسما في جلب استثمارات مهمة في هذا المجال.ج.
كما عرف هذا الرواق، تنظيم عدد من الندوات واللقاءات الموضوعاتية لتسليط الضوء على تحديات تغير المناخ و ظروفه الصعبة وتأثيراته السلبية على الموارد المائية بالجهة و الحاجة إلى إنتاج زراعي أكثر مرونة، يساهم في ارساء تنمية فلاحية متطورة وعصرية ومستجيبة للمتغيرات الاقتصادية بالجهة.