"لا يعقل أن تتحرك الجرافات من جديد نحو نافورة زنقة أسامة بن زايد بمقاطعة المعاريف بالبيضاء لأي سبب من الأسباب، لأنه لم يمر سوى وقت قصير على إحداث هذه النافورة".
هذا ما قاله مصدر ل "أنفاس بريس" الذي لم يخف تذمره من هدم النافورة التي توجد وسط زنقة أسامة بن زايد بالبيضاء (جيرا)، والتي تم إحداثها في عهد مجلس المقاطعة السابق في إطار مشروع إعادة هيكلة هذه الزنقة والذي كلف، وفق مصدر ل "أنفاس بريس"، حوالي 40 مليون درهم، وكان يضم إلى جانب النافورة تأهيل شبكة الإنارة وتغيير شبكة الصرف الصحي.
وأوضح مصدر مطلع من مقاطعة المعاريف، أنه سوف يتم إعادة تأهيل هذه النافورة من قبل شركة البيضاء للتهيئة، وذلك بسبب الوضعية التي وصفها مصدرنا، بالكارثية التي كانت توجد عليها هذه المقاطعة.
واعتبر المصدر نفسه أن الحالة المزرية التي كانت توجد عليها النافورة هي التي عجلت بضرورة تبني مشروع إعادة الهيكلة، لأنه لم يكن من الممكن أن تبقى بتلك الصورة المخزية.