بمبادرة من المديرية الاقليمية للشباب والثقافة والتواصل - قطاع الشباب- وتخليدا لليوم العالمي للمرأة الذي اختارت له الأمم المتحدة هذه السنة شعار "الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم "، جرى يوم الاثنين 4 مارس 224، افتتاح معرض المنتوجات المجالية التي نسجتها أنامل نساء وزانيات تسعى جاهدات من أجل تمكين اقتصادي يعزز استقلاليتهن ، ويعطي لمرورهن معنى في هذه الحياة .
وتندرج النسخة الثالثة لهذا المعرض المستمرة أبوابه مفتوحة في وجه الزوار إلى غاية مساء يوم الجمعة 8 مارس، في إطار تخليد اليوم العالمي للمرأة .
الكثير من المنتوجات المعروضة بفضاء النادي النسوي بحي العدير، تستمد لمستها في مجال وزان المتنوع، وأخرى لها علاقة بالشهر الفضيل الذي تستعد حاضرة وزان استقباله بتقاليده المتوهجة الموشومة في ذاكرة أهل دار الضمانة .
فوزية،المشرفة على المعرض بصفتها اطارا اداريا تابعا للمديرية الإقليمية للشباب، أوضحت لمنبر "أنفاس بريس" بأن تنظيم المعرض تمت ترتيباته بتعاون كبير مع نساء خبرت العمل التعاوني والجمعوي. وأضافت بأن تنزيل النسخة الثالثة لمعرض المنتوجات المجالية بلمسات نسائية دليل على أن ولادته كانت طبيعية، وأن مختلف المتدخلين مطالبين بوضع اليد في اليد من أجل ضمان استمراره(المعرض)، وتطويره، وذلك كله من أجل المساهمة في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمرأة بوزان ومحيطها .
عارضات التقى بهن كذلك "أنفاس بريس" ثمنت مبادرة المديرية الإقليمية للشباب التي تنتصر للتمكين الاقتصادي لنساء دار الضمانة، إلا أنهن عبرت عن استغرابهن للغياب الغير مفهوم لمجلس جماعة وزان والسلطة المحلية ( الباشوية) عن حضورهم حفل الافتتاح، في فترة لا صوت فيها يعلو على صوت الانتصار لحقوق المرأة، من مدخل ما ينتظر مدونة الأسرة من تعديلات تساير روح العصر وانصاف المرأة كما هو وارد في المشروع التنموي الجديد الذي من بين عناصره المحورية الاستثمار في العنصر البشري وخصوصا النساء ( تتعدد الأسباب) اللواتي لا تنمية ممكن أن تتحقق على مستوى تراب اقليم وزان، والمرأة تعيش الاقصاء والتهميش لا لشيئ إلا لكونها امرأة.
عارضات التقى بهن كذلك "أنفاس بريس" ثمنت مبادرة المديرية الإقليمية للشباب التي تنتصر للتمكين الاقتصادي لنساء دار الضمانة، إلا أنهن عبرت عن استغرابهن للغياب الغير مفهوم لمجلس جماعة وزان والسلطة المحلية ( الباشوية) عن حضورهم حفل الافتتاح، في فترة لا صوت فيها يعلو على صوت الانتصار لحقوق المرأة، من مدخل ما ينتظر مدونة الأسرة من تعديلات تساير روح العصر وانصاف المرأة كما هو وارد في المشروع التنموي الجديد الذي من بين عناصره المحورية الاستثمار في العنصر البشري وخصوصا النساء ( تتعدد الأسباب) اللواتي لا تنمية ممكن أن تتحقق على مستوى تراب اقليم وزان، والمرأة تعيش الاقصاء والتهميش لا لشيئ إلا لكونها امرأة.
وشددت على أنهن راغبات في مد جسور التواصل مع المتدخل الترابي كخطوة أولى، لتطوير المعرض، وتوسيع اشعاعه.