بعد تراجع شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بسبب مغامراته العاطفية والأزمة الاقتصادية التي تعيشها فرنسا في ظل ولايته الرئاسية، يسعى فرانسوا هولاند إلى المشاركة بشكل فاعل في التحالف الدولي ضد "داعش". هذا ما أكدته صحيفة "لوفيغارو" في عددها ليوم الجمعة 12 شتنبر 2014 على كون فرنسا تنوي لعب دور طلائعي، وهي لم تتردد في الموافقة على المشاركة في تحالف دولي واسع للقضاء على "داعش". وتضيف الصحيفة بـن عدد المقاتلين الفرنسيين في سوريا والعراق هو الأكبر في صفوف الجهاديين من الأجانب، مذكّرة بالدور الذي لعبه مهدي نمّوش المتهم بقتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل والذي نشرت معلومات أخيرا أفادت انه كان قد شارك في خطف واحتجاز رهائن أجانب في سوريا في الرقّة.
وبعد الفشل وتراجع شعبية الرئيس الهولاندي في تدبير السياسة الداخلية في ظل تراجع الاقتصاد الفرنسي يسعي الرئيس الفرنسي إلى توجيه اهتمام الرأي العام إلى السياسة الدولية وإلى هزم سيدنا أبو بكر البغدادي.