علم موقع" أنفاس بريس" بإنزكان أن إحدى العمارات بالجماعة الحضرية الدشيرة الجهادية، كانت مسرحا لحادث إجرامي كاد أن يؤدي بحياة شخصين بسبب الخيانة الزوجية، حيث أبلغ الجيران الشرطة التي حلت بسرعة لنقل مطعونين، زوجة وجار المتهم، الى المستشفى.
وأفادت المصادر، أن جارين نسجا علاقة ود وصداقة، بحكم أنهما يسكنان بنفس العمارة فصارا يعقدان جلسات خمرية يقضيان فيها سمرهما الليلي، وفي إحدى جلساتهما الخمرية، ليلة يوم الثلاثاء 9 شتبر الجاري، أفرطا في شرب الخمرمما دفع بأحدهما إلى إخبار الآخر بأنه مارس الجنس مع زوجته. الشيء الذي لم يستسغه المعني، تقول المصادر، فتوجه إلى منزله وأخد سكينا وطعن زوجته مستفسرا إياها عن العلاقة التي تجمعها بصديقه الجار، الضحية أنكرت أن تكون لها أية علاقة بصديقه. لكن أمام إصرار الزوج لمعرفة حقيقة الأمرهددها بالقتل إن لم تخبره بالحقيقة، ورغم ذلك أصرت على الإنكار. وأمام هذا الإنكار لم يتمالك الزوج نفسه فوجه لها عدة طعنات مستفسرا إياها عن الحقيقة، وأمام هذا الموقف اعترفت الزوجة بالعلاقة الجنسية التي تربطها بصديقه، مما دفع به إلى جرالزوجة إلى منزل صديقة الذي كان يعاقر معه جلسات الخمر طارقا باب بيته، وعند خروجه وجه إليه بدوره طعنات بالسكين مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة. وأمام صراخ المعني تجمهر عدد من السكان حيث تم الاتصال بالشرطة، التي حضرت إلى عين المكان بسرعة وعاينت الضحيتين وهما في حالة خطيرة وتم نقلهما فورا إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم إلقاء القبض على الزوج وتم اقتياده إلى مخفر الشرطة للإستماع إليه ولمعرفة ملابسات ووقائع هذه الجريمة.
