نطمت سفارة بريطانيا بالرباط و"فريق فرصة"، الذي يضم كل من "مؤسسة آدم سميت الدولية" و"منظمة موكلي"(مؤسستان من بريطانيا) بشراكة مع "مركز المسييرين الشباب" بالمغرب ( الثلاثاء 9 شتنبر 2014) حفل استقبال على شرف المشاركين من المسييرين الشباب لمقاولات تجارية بإحدى عشر مدينة مغربية.

"برنامج فرصة" هو مبادرة من سفارة بريطانيا، تم إطلاقها سنة 2013  في ست دول تشهد انتقالا سياسيا واقتصاديا ومنها المغرب، وتهدف إلى دعم وتشجيع النهوض بالمقاولة الناشئة، خصوصا في القطاع الحر بهدف تجويد النمو وخلق مناصب عمل جديدة.. ويعتمد "برنامج فرصة"، الذي امتد تفعيله طيلة 10 أشهر، في مرافقة قياديين لمقاولات شابة مغربية على "مفهوم المرافقة" التي أمنها خبراء ومختصون من ذوي التجارب في عالم المقاولة التجارية، من خلال بسط 5 ورشات تكوين همت مجالات الطاقات المتجددة والإعلام والتواصل والصناعة التقليدية. الورشات استفاد منها 140 مشارك منهم 33 بالمائة نساء يدرن مقاولات. وكانت النتيجة، حسب ماورد في كلمة سفير بريطانيا بالرباط كليف ألدرتون، بالمناسبة أن 25 بالمائة من المقاولات المشاركة في المشروع استطاعت تشغيل عاملين إضافيين فيما مقاولات أخرى تمكنت من رفع رأسمالها إلى حدود 30 بالمائة. وهي نتائج سارة ومشجعة يقول السيد ألدرتون، الذي استقبل المحتفى بهم في مقر إقامته بالرباط وكان مرفوقا بالمامون بوهدود الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المهيكل ..

 وفي تصريح ل"أنفاس بريس" قال جمال المودني، وهو مدير لمقاولة حرة في مجال البستنة بالرباط، حول مشاركته في "برنامج فرصة" وحول التجربة :" هذه تجربة جديدة بالنسبة لنا حين تجد شخصا يساعدك بتجربته عن طواعية ومن دون مقابل مادي، وهذا جيد.."، ويضيف جمال بخصوص الأثر من التجربة على مساره المهني داخل مقاولته قائلا: " حقيقة تغيرت عدة أشياء في داخلي وفي معاملاتي وتصرفي، سواء مع العاملين بالشركة أو اتجاه الزبناء والمزودين، فصرت أنظر الآن إلى الأشياء من زاوية هي أكثر إيجابية". أما سارة النصري، وهي شابة من الرباط أيضا وتدير مقاولة في قطاع الاستيراد والتصدير، فتقول حول مشاركتها في ذات البرنامج: " هي تجربة مفيدة بالنسبة لي، فقد كنت في رفقة مكون مختص في التوثيق وأنا لدي تكوين في القانون، وقد خلصت شراكتنا وتقاربنا إلى نتائج أعتبرها من جانبي عميقة في التجربة.."