سجل هدف الفوز اللاعب سيباستيان هالير انتهت كأس الأمم الأفريقية ببقاء الكأس في البلد المنظم،. فازت كوت ديفوار باللقب على حساب نيجيريا بحصة هدفين لواحد، وضد كل التوقعات عاد الفيلة من بعيد بعد أن كانوا من المغادرين. في النهائي حول الكوت ديفوار بمدرب مساعد الخسارة أمام نيجيريا إلى انتصار.
لم يكن أشد المتفائلين يظن أن منتخب الكوت ديفوار الذي قدم عروضا باهتة في دور المجموعات، وتمكن من العبور إلى الدور الثاني بدعم من المنتخب المغربي حين هزم زامبيا، سينهض من غفوته ويصل إلى النهائي في الوقت الذي انسحبت المنتخبات المرشحة تباعا وتساقطت أوراقها.
راهن منتخب نيجيريا على نجمه فيكتور أوسيمهن هداف نابولي الإيطالي وأفضل لاعب في القارة، وبفضله سجل النسور حضورا قويا في الإقصائيات في الوقت الذي انسحبت المنتخبات المرشحة تباعا. بل إن نيجيريا تخلصت من أشرس المنافسين في الأدوار الاقصائية، على غرار الكاميرون وأنغولا ثم جنوب أفريقيا.
انتهت أطوار مباريات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار، وتبين أن التصنيف العالمي والقاري للمنتخبات، غير معمول به في المنافسات القارية، وأن الكرة تبتسم لمن يحترم منافسه مهما كان تصنيفه، ويجعل من التسعين دقيقة حيزا زمنيا للجهد والعرق.
أسدل الستار على "كان" الكوت ديفوار، الذي شهد مفاجآت عدة، إذ غابت المنتخبات الخمسة الأعلى تصنيفا عن نصف النهائي، وللمرة الأولى منذ 2013، غابت المنتخبات العربية عن ربع النهائي، واستقال مدربون وأقيل رؤساء وغضبت شعوب.
