أطلقت المؤسسات السبعة عشر، التي تشكل شبكة قنصليات المغرب بفرنسا، حملة واسعة النطاق عبر الأقاليم الفرنسية، بهدف تسهيل الخدمات القنصلية والإدارية لفائدة أفراد الجالية المغربية.
وتعبأت الشبكة القنصلية المغربية بفرنسا، منذ الأيام الأولى من سنة 2024، بهدف تنسيق الإجراءات المحلية التي تقوم بها القنصليات بانتظام، وتطبيقها إلى غاية شهر يونيو.
ويتعلق الأمر باستباق فترات الازدحام التي تعاني منها بعض القنصليات عشية العطلة الصيفية، حتى لو أنها قد انخفضت بشكل جذري منذ تطبيق حجز المواعيد عبر الإنترنت.
وتروم هذه الحملة، أيضا، تمكين الأشخاص الذين لا يتقنون أدوات تكنولوجيا المعلومات من الحصول على أفضل الخدمات القنصلية، حتى في المنزل في بعض الأحيان، وكذلك لكبار السن أو الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو المرضى الذين لا يستطيعون التنقل إلى قنصليتهم.
ونظمت القنصلية العامة للمغرب بديجون، برئاسة عبد العالي بلمليح، قنصلية متنقلة يوم 24 دجنبر الماضي بمدينة أوكسير. وقد شهد هذا الحدث تعبئة "قوية للغاية" للجالية المغربية المقيمة هناك.
ويوم 3 فبراير 2024، كان الدور على القنصلية العامة في ليل، برئاسة حبيبة الزموري، من خلال تنظيم نفس العملية في موبيج (على بعد 87 كلم من ليل). كما تعتزم القنصلية ذاتها تنظيم عملية مماثلة لفائدة أفراد الجالية بمدينة دانكيرك (76 كلم من ليل) يوم 2 مارس المقبل.
أما القنصلية العامة للمغرب بتولوز، برئاسة نادية التالمي، فقد نظمت أياما مفتوحة يوم السبت 3 فبراير، 2024 وتستعد لتنقل قنصلي في كاركاسون يوم السبت 17 فبراير 2024 لفائدة المغاربة المقيمين بمقاطعة "أود".
وتوجهت القنصلية العامة للمغرب بمونبلييه، يوم 7 فبراير 2024، إلى أرديش لتمكين المواطنين المغاربة المقيمين بهذه المنطقة من سحب بطاقات التعريف الوطنية وجوازات السفر وغيرها من الوثائق الإدارية الخاصة بهم. وانتهزت القنصل العام للمغرب بمونبلييه، نزهة الساهل، هذه المناسبة لتلبية دعوة والي أرديش، صوفي إليزيون.
وسيستفيد المواطنون المغاربة المقيمون في بورج، والذين يتبعون إداريا للقنصلية المغربية في أورليان، التي ترأسها رجاء بنشجيع، كذلك من قنصلية متنقلة يوم 17 فبراي2024.