نفى جمال سرحان، الكاتب العام لقطاع نقل اللحوم، أن تكون المجازر البلدية باالدارالبيضاء قد تأثرت بانسحاب شركة (أنلير) التركية التي كانت تدير المجازرمنذ 2008 والذي كان من المفترض أن ينتهي عقدها بحلول 2018. وأكد سرحان في اتصال مع موقع "أنفاس بريس" على أن المجازر تسيرعلى أحسن ما يرام، وأن لجنة التنسيق والتتبع التابعة للجماعة الحضرية هي التي تسهر حاليا على سير العمل في المجازر البلدية. ولحد الساعة لا توجد هناك مشاكل او تعثر في تزويد المدينة باللحوم الحمراء، مضيفا على أن الجميع، سواء كانوا مهنيين أو موظفين وسلطات المدينة، بذلوا كل ما في وسعهم كي لا يكون هناك أي تعثر في عمل المجازر البلدية. واستنكر الكاتب العام قيام بعض من يدعون أنهم يمثلون المجازر بإعطاء تصريحات مغلوطة، بينما هم في الواقع – يقول سرحان- مدفوعون من طرف لوبي كبير ينشط في الذبيحة السرية بطريقة غير قانونية ويوظف الإشاعة للتشويش على عمل المجازر.
وأوضح جمال سرحان على أن مهنيي المجازر طرحوا مجموعة من الحلول على المسؤولين في مجلس المدينة، " وبالنسبة لنا في قطاع نقل اللحوم فإن الحل هو أن تتحمل سلطات المدينة مسؤوليتها في تدبير المجازر عن طريق شركة محلية، وإذا كان لزاما علينا جلب خبرة أجنبية فمن الأحسن ان لا نغير موظفي المجازر لأن أي تغيير في الإدارة الحالية ستكون له نتائج سلبية".
وفي علاقة بالموضوع علمت " أنفاس بريس" أن نقابة القصابة بولاية الدار البيضاء، قررت عقد جمع عام استثنائي يوم الخميس 4 شتنبر 2014 ابتداء من الساعة 4 بعد الزوال بالمقر المركزي للاتحاد العام للمقاولات والمهن، الكائن بـ 47 زاوية زنقة بروفانس وبيثون شارع محمد الخامس، وسيخصص هذا الجمع العام لمناقشة الوضعية الحالية وكذلك وضعية مجموعة من التجار اللذين تعرضوا "لعملية نصب" من طرف الشركة المسيرة واستحوذت على مجموعة من سلعهم دون أداء ثمنها. كما سيتم خلال هذا الجمع العام معرفة موقف المجلس من الطلب الأساسي للمهنيين والمتعلق بالإبعاد الفوري لرئيسة مصلحة التنسيق والتتبع من مهامها، وكذلك طلب المهنيين للسلطات المركزية بإيفاد لجنة لتحقيق لتحديد الجهات المتواطئة مع الشركة التركية ومتابعتها طبقا للقانون.
