ومنذ يوم الإثنين 1 يناير 2024، سارع المئات من مواطني كوسوفو إلى مطار العاصمة بريشتينا، للسفر إلى دول الاتحاد الأوروبي، بعد إلغاء تأشيرات الدخول لمنطقة شنغن ذات الحدود المفتوحة في أوروبا.
وكوسوفو كانت الدولة الوحيدة في غرب منطقة البلقان التي لا يزال مواطنوها بحاجة إلى تأشيرات للسفر إلى الاتحاد الأوروبي، والعديد من الدول الأعضاء في الفضاء من خارج التكتل.
وكان رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في استقبال المسافرين في المطار. وقال كورتي:"لقد انتظرنا طويلا، استمر هذا الظلم فترة طويلة، لكننا نجحنا في النهاية".
وطلبت الحكومة من الناس عدم إساءة استخدام قواعد شنغن، التي تنص على أنه يمكن للأشخاص الإقامة لمدة 90 يوما من أصل 180 يوما كسائحين، ولكن ليس للعمل. وتسمح منطقة “شنغن” لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر بحرية بين الدول الأعضاء دون المرور عبر ضوابط الحدود.