الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

محللون لغويون: ذابح الصحفي الأمريكي "فولي" من جنسية بريطانية

محللون لغويون: ذابح الصحفي الأمريكي "فولي" من جنسية بريطانية

تواصل المخابرات البريطانية، جهودها لتحديد هوية مقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي ظهر ملثمًا في فيديو ذبح الصحفي الأمريكي "جيمس فولي"، وتكلم بلكنة بريطانية، وسط تكهنات محتملة حول هويته.

وأفادت الصحافة البريطانية، بأن المقاتل ربما "ينتمي إلى أسرة من أقلية إثنية" و"نشأ قرب العاصمة لندن"، حيث أفردت معظم الصحف الموضوع على مساحات واسعة، مشيرة إلى بدء المخابرات عملية واسعة لتحديد هوية عنصر "داعش".

وأفادت الأنباء بأنه يتم البحث في احتمالية أن يكون عنصر "داعش"، مواطنًا بريطانيا يلقب بـ"جون"، إذ علقت صحيفة تايمز، على الأمر قائلة: "الشخص الجهادي البريطاني المطلوب من قبل وحدات المخابرات"، و"تزداد المخاوف من عودة القاتل إلى بريطانيا".

وذكرت الصحيفة، أن المقاتل قد يكون على صلة بمجموعة متطرفة تدعى " ذي بيتلس" شكلها 4 بريطانيين من أصول  باكستانية.

أما صحيفة تلغراف، فنقلت عن خبيرة النطق " اليزابيث ماكليلاند "، قولها أن المقاتل الذي ظهر يحمل سكينا بيده في الفيديو، يتكلم الانكليزية بطلاقة، بلهجة جنوب لندن، لكن ربما يكون هناك تأثير للفارسية على لكنته، ما يعني احتمال أن تعود جذور أسرته إلى أفغانستان، على حد رأيها.

بدوره، قال المحلل اللغوي، ديريك روغيرس، في تصريح لصحيفة "ديلي ميرور"، إن " الإنكليزية هي اللغة الأصلية للقاتل، أستطيع القول أن عمره 25 عاما، من المحتمل أنه من أسرة تنتمي لأقلية إثنية، لكننا لا نستطيع التأكد، لأن ذوو البشرة البيضاء أيضا ينطقون باللكنة الإنكليزية ذاتها".

وكان فولي يعمل مراسلاً في سوريا لصالح مؤسسة "جلوبال بوست"، ووكالة فرانس برس، عندما اختفت آثاره منذ نحو عامين، في سوريا، ليظهر أخيرًا في مقطع مصور على شبكة الإنترنت، أذاعه تنظيم "الدولة الإسلامية"، ويقول فيه إنه لمشاهد من قتل الصحفي الأمريكي.

وقال القاتل بلكنة بريطانية، في المقطع المصور، إن مقتل الصحفي جاء ردًا فوريًا على الضربات الجوية الأمريكية لمواقع "الدولة الإسلامية" في العراق.