الاثنين 25 نوفمبر 2024
خارج الحدود

عباس يربط عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بـ "حل سياسي شامل" 

عباس يربط عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بـ "حل سياسي شامل"  الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
ربط الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأحد 5 نونبر 2023،عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة بـ "حل سياسي شامل" للنزاع.
وقال عباس الذي التقى بلينكن للمرة الثانية منذ السابع من أكتوبر "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة  في إطار حل سياسي  شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة".
سيطرت حركة حماس في العام 2007 على الحكم في قطاع غزة بعد أن طردت حركة فتح العلمانية التي يتزعمها الرئيس عباس إثر مواجهات دامية.
وكانت الولايات المتحدة قد جددت تأكيدها بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال بلينكن في وقت سابق إن السلطة الفلسطينية يجب أن تسيطر على قطاع غزة.
ووصف عباس الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بأنها "حرب إبادة جماعية".
وأضاف الرئيس الفلسطيني الذي استقبل بلينكن في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله "لا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية والتدمير التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، بدون اعتبار لقواعد القانون الدولي".
من جانبه، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من "التهجير القسري" للفلسطينيين في قطاع غزة، وفق ما أفاد متحدث باسم الخارجية الأميركية.
كما وحذر عباس من تهجير الفلسطينيين إلى "خارج غزة أو الضفة أو القدس" مؤكدا على رفضه "القاطع" لذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن الجانبين ناقشا أيضا "ضرورة وقف أعمال العنف التي ينفذها متطرفون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، في إشارة على وجه التحديد إلى أعمل العنف التي ينفذها المستوطنون وتسببت بمقتل عدد من الفلسطينيين خلال الشهر المنصرم.
وقتل أكثر من 150 فلسطينيا في مواجهات مع جنود إسرائيليين وفي هجمات شنها مستوطنون وفق وزارة الصحة في رام الله.
ورأى عباس أن الأحداث في الضفة الغربية والقدس ما هي إلا "جرائم تطهير عرقي وتمييز عنصري وقرصنة أموال شعبنا الفلسطيني".
وزيارة بلينكن غير المعلنة إلى رام الله لأسباب أمنية، هي الأولى منذ السابع من أكتوبر وسط مخاوف من اتساع نطاق الحرب.