أعاد فوز العداءة المغربية فاطمة الزهراء الكردادي بميدالية برونزية في سباق الماراطون في بطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست ( هنغاريا)، أعاد ما قاسته بالأمس القريب من إقصاء وإبعاد من طرف الإدارة التقنية الوطنية.
إذ تم إقصاءها من المشاركة في العديد من التظاهرات الدولية فقط، لأنها كانت تتدرب مع مدرب من خارج الادارة الوطنية.
الأدهى من هذا، أن الإدارة التقنية كانت آنذاك تبرر غياب البطلة فاطمة الزهراء بسبب المنشطات، وهو ما أجبرها على الدفاع عن نفسها عبر رسالة نشرتها سنة 2022 في صفحة "مرصد الرياضة المغربية". قالت فيها على الخصوص إنهم شهروا باسمها بربطه بالمنشطات وأقصوها من المنتخب.
ومباشرة بعد فوز كردادي بالميدالية النحاسية في بطولة بودابيست، تمت إعادة نشر رسالتها وتداولها على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي.
وهكذا لم يعد الحدث البارز هو فوز بطلتنا بنحاسية بطولة العالم، ولكن الحدث أصبح هو استحضار ما فات من تهميش للبطلة قبل سنة من نزاع بين فاطمة الزهراء كردادي والإدارة التقنية للجامعة. هذه الأخيرة التي اضطرت إلى استدعاء العداءة إلى المنتخب خاصة بعد النتائج التي حققتها، ومنها الفوز في الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط في 30 أبريل 2023.
وتعليقا على فوز فاطمة الزهراء كردادي بنحاسية ماراطون بطولة العالم ببودابيست، كتب الصحافي محمد أحداد موجها كلامه إلى البطلة فاطمة الزهراء كردادي أن "الحق انتصر ، وسينتصر دائما ضد الجامعة.. مبروك لفاطمة، وبرافو لجهدك الشخصي ولمدربك الذي آمن بك. لا أحد توقع أن تفوزي بهذه الميدالية الصعبة في تخصص أصعب".
وقال الإعلامي حسن العطافي، المتابع لألعاب القوى إن "البطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي تستحق ألف تحية، وألف اعتذار من قبلنا. أما الجامعة فدخلت في غيبوبة طال أمدها.
لم نهتم بمشاركة هذه البطلة في سباق الماراثون في إطار دورة بودابست لبطولة العالم لألعاب القوى، رغم أنها أرسلت لنا من قبل أكثر من رسالة تعريف استحقت من خلالها أن تنال الاعجاب وتنتزع الاعجاب".
ونشر الإعلامي ابراهيم الزوين تدوينة أشار فيها إلى أن البطلة كردادي أطلقت بعد خط النهاية
"صرخة رد الاعتبار...صرخة المظلوم بعد الانتصار..
عداءة فولاذية.
أحسن وأجمل وأفضل رد هو المدار والمضمار.
فاطمة الزهراء كردادي أنصفها صبرها، جديتها، مثابرتها، إيمانها بالنجاح، و كان لها ما أرادت و في أغلى التظاهرات".
إذ تم إقصاءها من المشاركة في العديد من التظاهرات الدولية فقط، لأنها كانت تتدرب مع مدرب من خارج الادارة الوطنية.
الأدهى من هذا، أن الإدارة التقنية كانت آنذاك تبرر غياب البطلة فاطمة الزهراء بسبب المنشطات، وهو ما أجبرها على الدفاع عن نفسها عبر رسالة نشرتها سنة 2022 في صفحة "مرصد الرياضة المغربية". قالت فيها على الخصوص إنهم شهروا باسمها بربطه بالمنشطات وأقصوها من المنتخب.
ومباشرة بعد فوز كردادي بالميدالية النحاسية في بطولة بودابيست، تمت إعادة نشر رسالتها وتداولها على نطاق واسع على صفحات التواصل الاجتماعي.
وهكذا لم يعد الحدث البارز هو فوز بطلتنا بنحاسية بطولة العالم، ولكن الحدث أصبح هو استحضار ما فات من تهميش للبطلة قبل سنة من نزاع بين فاطمة الزهراء كردادي والإدارة التقنية للجامعة. هذه الأخيرة التي اضطرت إلى استدعاء العداءة إلى المنتخب خاصة بعد النتائج التي حققتها، ومنها الفوز في الدورة السادسة للماراطون الدولي للرباط في 30 أبريل 2023.
وتعليقا على فوز فاطمة الزهراء كردادي بنحاسية ماراطون بطولة العالم ببودابيست، كتب الصحافي محمد أحداد موجها كلامه إلى البطلة فاطمة الزهراء كردادي أن "الحق انتصر ، وسينتصر دائما ضد الجامعة.. مبروك لفاطمة، وبرافو لجهدك الشخصي ولمدربك الذي آمن بك. لا أحد توقع أن تفوزي بهذه الميدالية الصعبة في تخصص أصعب".
وقال الإعلامي حسن العطافي، المتابع لألعاب القوى إن "البطلة المغربية فاطمة الزهراء كردادي تستحق ألف تحية، وألف اعتذار من قبلنا. أما الجامعة فدخلت في غيبوبة طال أمدها.
لم نهتم بمشاركة هذه البطلة في سباق الماراثون في إطار دورة بودابست لبطولة العالم لألعاب القوى، رغم أنها أرسلت لنا من قبل أكثر من رسالة تعريف استحقت من خلالها أن تنال الاعجاب وتنتزع الاعجاب".
ونشر الإعلامي ابراهيم الزوين تدوينة أشار فيها إلى أن البطلة كردادي أطلقت بعد خط النهاية
"صرخة رد الاعتبار...صرخة المظلوم بعد الانتصار..
عداءة فولاذية.
أحسن وأجمل وأفضل رد هو المدار والمضمار.
فاطمة الزهراء كردادي أنصفها صبرها، جديتها، مثابرتها، إيمانها بالنجاح، و كان لها ما أرادت و في أغلى التظاهرات".