.jpg)
محمد الروحلي بخصوص المباراة المرتقبة بين مصر والمغرب في نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم تحت 23 عاما، فإن كلا المنتخبين ينتميان إلى دول شمال أفريقيا، ولديهما مجموعة من المواهب، مع توفرهما على كافة الإمكانيات الفردية والجماعية.
فيما يخص نقاط القوة لدى كل من الفريق المغربي ونظيره المصري، المنتخب المغربي، يتوفر على لاعبين لديهم مهارات فردية عالية، رغم أن اللياقة البدنية قد خانتهم خلال مقابلتهم مع مالي، حيث واجهتهم صعوبات، غير أن الحظ حالفهم بالانتصار في الضربات الترجيحية.
بالنسبة للمنتخب المصري، لديه مدرب متمكن، يمكن اللاعبين من توظيف مهاراتهم الفردية في اللعب الجماعي الهادف، ولهم تمركز قوي داخل المباراة، ما مكنهم من الفوز على منتخبات قوية مثل مالي.
ويكمن ضعف الفريق المغربي في ارتباك الطاقم التقني، رغم توفرهم على كفاءات عالية، وقوة تحمل للتموقع السليم على أرضية الملعب، ما قد يمكنهم من التتويج لأول مرة كبطل لأفريقيا في هذه الفئة بعد غياب سنوات طويلة.
أما ضعف الفريق المصري، فيتجلى في أن المباراة النهائية ستجرى في ملعب مغربي، بجمهور مغربي، ما قد يؤثر على مستوى اللعب لديهم، حيث إننا نتحدث هنا عن عامل مهم لتشجيع الفريق.
وأطالب كافة الجماهير، سواء التي ستحضر المباراة بشكل مباشر من قلب الملعب بالعاصمة الرباط، أو التي ستتابع المباراة بالتعليق والتحليل على مواقع التواصل الاجتماعي، بـالتحلي بالروح الرياضية، والأخلاق العالية، من قبيل الاحترام المتبادل للنشيد الوطني للفريقين، خاصة أن المباراة المرتقبة ستجرى بين بلدين عربيين شقيقين.
فيما يخص نقاط القوة لدى كل من الفريق المغربي ونظيره المصري، المنتخب المغربي، يتوفر على لاعبين لديهم مهارات فردية عالية، رغم أن اللياقة البدنية قد خانتهم خلال مقابلتهم مع مالي، حيث واجهتهم صعوبات، غير أن الحظ حالفهم بالانتصار في الضربات الترجيحية.
بالنسبة للمنتخب المصري، لديه مدرب متمكن، يمكن اللاعبين من توظيف مهاراتهم الفردية في اللعب الجماعي الهادف، ولهم تمركز قوي داخل المباراة، ما مكنهم من الفوز على منتخبات قوية مثل مالي.
ويكمن ضعف الفريق المغربي في ارتباك الطاقم التقني، رغم توفرهم على كفاءات عالية، وقوة تحمل للتموقع السليم على أرضية الملعب، ما قد يمكنهم من التتويج لأول مرة كبطل لأفريقيا في هذه الفئة بعد غياب سنوات طويلة.
أما ضعف الفريق المصري، فيتجلى في أن المباراة النهائية ستجرى في ملعب مغربي، بجمهور مغربي، ما قد يؤثر على مستوى اللعب لديهم، حيث إننا نتحدث هنا عن عامل مهم لتشجيع الفريق.
وأطالب كافة الجماهير، سواء التي ستحضر المباراة بشكل مباشر من قلب الملعب بالعاصمة الرباط، أو التي ستتابع المباراة بالتعليق والتحليل على مواقع التواصل الاجتماعي، بـالتحلي بالروح الرياضية، والأخلاق العالية، من قبيل الاحترام المتبادل للنشيد الوطني للفريقين، خاصة أن المباراة المرتقبة ستجرى بين بلدين عربيين شقيقين.
محمد الروحلي، صحافي ومحلل الرياضي
