أفاد التقرير السنوي لوكالة الاتحاد الأوروبي للجوء (AUEA) والذي نشر الثلاثاء 4 يوليوز 2023 أن 996 ألف طلب لجوء سجل في الدول الأوروبية خلال عام 2022، وهو ما يعد رقما قياسيا بحسب المصدر منذ عام 2016، حيث قدم آنذاك 1.2 مليون طلب لجوء.
ويضاف إلى طلبات اللجوء البالغ عددها 996 ألفا، 4 ملايين أوكراني ممن فروا من الغزو الروسي واستفادوا من وضع خاص داخل الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقرير وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، فإن الجنسيات الأكثر تمثيلا هي تقريبا نفسها خلال عام 2021، فنسبة 71 في المائة من طالبي اللجوء من فئة الرجال، وهم أساسا من سوريا (138000 طلب) ، أفغانستان (132000 طلب) ، تركيا (58000) ، فنزويلا (51000) أو كولومبيا (43000) . تلقى حوالي 39٪ منهم ردًا إيجابيًان وهو ما يتوافق مع أعلى "معدل اعتراف" منذ عام 2017.
وبحسب المصدر، فإن الجنسيات التي تتمتع بأعلى معدل اعتراف هم السوريون (93٪) والأوكرانيون (86٪) والإريتريون (84٪). وتجدر الإشارة إلى أنه تم تقديم 42000 طلب من قبل القاصرين غير المصحوبين، ثلثيهم من سوريا وأفغانستان.
وعلى مستوى دول الاستقبال، تتعلق البيانات بـ 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، وكذلك سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين، علما أن خمس دول الاتحاد الأوروبي تستحوذ على 70٪ من طلبات اللجوء، وهي هي ألمانيا (244000 طلب) وفرنسا (156000 طلب) وإسبانيا (118000) والنمسا (109000) وإيطاليا (84000). بعد ذلك تأتي اليونان وهولندا في مراتب متأخرة ، حيث سجل كل منهما 37000 طلب في عام 2022.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي يتفاوض فيه الاتحاد الأوروبي بشأن إصلاح سياسته المتعلقة بالهجرة. وهذا يوفر بشكل خاص نظام تضامن بين الدول الأعضاء في استقبال طالبي اللجوء. إذا تم اعتماده ، سيُطلب من البلدان استضافة عدد معين من طالبي اللجوء الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي، أو تقديم مساهمة مالية تعادل 20.000 يورو لكل لاجئ لم يتم استقباله.