الجمعة 7 فبراير 2025
مجتمع

جمعية انفوكت تعبر عن دعمها للإضراب الوطني لموظفي الجماعات

جمعية انفوكت تعبر عن دعمها للإضراب الوطني لموظفي الجماعات جمعية انفوكت تعلن دعمها للإضراب
عبرت جمعية (انفوكت) لموظفي الجماعات الترابية في بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، بأنه في ظل الأوضاع المعيشية والاجتماعية المزرية التي يعيشها موظفو الجماعات الترابية، والمتمثلة أساسا في هزالة الأجور التي لا تساير الارتفاع المهول للمعيشة والحاجيات الأساسية.
وأمام التعاطي السلبي لوزارة الداخلية مع الحوار القطاعي وتهربها من تحمل مسؤوليتها في تحسين الأوضاع الاجتماعية للشغيلة الجماعية، ونهجها لسياسة التماطل والتسويف؛ فإن الجمعية تعرب عن كامل مؤازرتها ودعمها للإضراب الوطني بقطاع الجماعات الترابية والتدبير المفوض المقرر يوم الأربعاء 05 يوليوز 2023؛ وتدعو أعضاء ومنخرطي ومناضلي الجمعية وكل رجال ونساء الشغيلة الجماعية وعاملات وعمال التدبير المفوض والعمال العرضيين وعمال وعاملات الإنعاش للانخراط الفعال في الإضراب، كما تحذر الجمعية في نفس الوقت وزارة الداخلية من خطورة تزايد وتوسع الاحتقان الاجتماعي بالقطاع، ومن عدم الاستجابة للمطالب الآنية العادلة و المشروعة لموظفي الجماعات الترابية، سيما التي تؤطرها نصوص قانونية صريحة يمكن الاعتماد عليها لحل العديد من الملفات العالقة منذ ما يزيد عن 10 سنوات، مثل ظهير 1963 الخاص بمتصرفي وزارة الداخلية.
وذلك لتحقيق المطالب المشروعة للشغيلة الجماعية بدءا من إعادة الاعتبار للشغيلة الجماعية وتمتيعها بنفس الحقوق التي يتمتع بها موظفو قطاعات الوظيفة العمومية الأخرى. وإدماج حاملي الشهادات والديبلومات في السلالم المناسبة من تاريخ الاستحقاق، إسوة بزملائهم حاملي شهادة الاجازة المستفيدين من اتفاق 25 دجنبر 2019، وإنصاف الكتاب الإداريين خريجي مراكز التكوين الإداري، وخريجي مدارس تكوين الأطر التقنية، وضحايا حذف السلالم الدنيا (مسيري الأوراش، الرسامون، أعوان عموميين خارج الصنف).
وتحسين وضعية المساعدين التقنيين والإداريين، وعدم استغلال مهاراتهم لإنجاز مهام خارج أنظمتهم الأساسية. مع ربط التكوين بالترقية، وإعادة فتح مراكز التكوين. وإحداث تعويض عن مهام الرقمنة والمسؤولية والتفويض، وفي مقدمتهم المساعدين التقنيين والمساعدين الاداريين. وكذلك توحيد التعويض المتعلق انجاز المهام خارج مقر العمل«les ordres mission» بين جميع الموظفين دون تمييز مهما كانت دراجاتهم ومهامهم الإدارية، لأنهم يتكبدون نفس مصاريف التنقل والمبيت والتغذية وغيرها.