الجمعة 17 مايو 2024
منبر أنفاس

محمد الشرادي: استقبال أبناء الجالية المتفوقين في اللغة لعربية والثقافة المغربية ببروكسيل 

 
 
محمد الشرادي: استقبال أبناء الجالية المتفوقين في اللغة لعربية والثقافة المغربية ببروكسيل  محمد الشرادي بروكسيل
نظمت سفارة المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ،
ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج استقبالا لافتا؛ على شرف المتفوقين من أبناء الجالية المغربية المشاركين في الإمتحانات الخاصة بنيل شهادة الإعتراف باستكمال الدروس الإبتدائية في اللغة العربية والثقافة المغربية؛ حيث تنفرد بلجيكا بتنظيم مثل هذا العرس التربوي الكبير.
وقد عرف حفل الاستقبال عرف حضور محمد عامر، سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ،
والطاهر التجكاني رئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، عبد القادر عابدين القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة لييج؛ إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة انفرس؛ ابراهيم عبار مدير قطب التربية والتعدد الثقافي بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وشخصيات أخرى تنتمي لمشارب متعددة.
 
وقام بتسيير فقرات الحفل يوسف الرياني المنسق التربوي المشرف على تدبير المصلحة التعليمية بسفارة المملكة المغربية.. افتتحت فقراته بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم والاستماع للنشيد الوطني المغربي، بعدها تناول الكلمة  محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا والذوقية الكبرى للوكسمبورغ، وإبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة انفرس وإبراهيم عبار مدير قطب التربية والتعدد الثقافي بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، الذين نوهوا بالمجهودات الجبارة التي بذلها المتفوقون وكافة الأطر التربوية والآباء والأمهات من أجل الوصول لهاته النتائج الإيجابية، من أجل ربطهم بثقافة بلدهم الأصلي، وإبعادهم عن الجهات التي تتربص بهم لغسل أدمغتهم وشحنها بأمور لا علاقة لها بثقافتنا المغربية الأصيلة التي تزخر بمجموعة من القيم الحميدة والإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه الجمعيات والمراكز الثقافية التي تعمل جاهدة على جعل درس اللغة العربية والثقافة المغربية يساعد الأطفال على التشبث بهويتهم الوطنية بكل تنوعاتها؛ والإندماج الواعي بثقافة بلد الإقامة والعمل على جعل الدرس يربي على قيم التسامح والإعتدال الدينيين والتمسك بالثوابت و المقدسات الوطنية.
 
وتجدرالإشارة أن المشاركين في هذا الحدث وضعوا بصماتهم الواضحة في مجموعة من الفقرات الفنية التربوية التي عبروا من خلالها عن افتخارهم ببلدهم الأم المملكة المغربية والمشاريع المهمة التي تم انجازها والتي سترى النور في القريب العاجل.
 
 وبالمناسبة تم تكريم مجموعة من الاطر التربوية التي قدمت خدمات جليلة لأبناء الجالية المغربية خلال ممارستها لمهامها بمجموعة من المدارس ببلجيكا.
وتم في الأخير توزيع مجموعة من الجوائز المهمة على المتفوقين، والتي ساهمت فيها مجموعة من الجهات خصوصًا المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة الذي دائمًا نجد بصماته الواضحة في مثل هاته الأنشطة الهادفة.