تعبيرا عن تضامنه مع الشعب الفسلطيني وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي ضد غزة، أصدر الفنان المغربي، المقيم بفرنسا ،صلاح الطويل أغنية جديدة مقتبسة من قصيدة الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش . وقال صلاح الطويل في حديث ل " أنفاس بريس "أبإن الأغنية:" جاءت للتنديد بما يتعرض لع الشعب الفسلطيني الشقيق من من بطش وتقتيل على يد الصهاينة"، قبل أن يستدرك بالقول :" إنني على وعي بأن ما يتعرض له أشقائنا لا يحتاج إلى رقص أو شعر أو غناء، بقدر ما هو بحاجة إلى مؤونة وسلاح ودواء ". معتبرا ما يقدمه "ليس سوى هدية بسيطة للتضامن والتعبير عن موقفه الشخصي والفني اتجاه شعب لازال يكافح من عقود من الزمن من أجل قضيته الشرعية".
وتابع صلاح الطويل أن رسالة تضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته يأمل أن تصل الى كل العالم، مؤكدا أن محبة جمهوره علمته كيف يمكن للأصوات الحرة أن تسمع ولو من تحت الأنقاض.
وفي سؤال ل " أنفاس بريس " حول تقييمه لما يجري بفلسطين قال الفنان المغربي صلاح الطويل إن قضية فلسطين " الجيوسياسية " ليست سوى مسرحية أمريكية محبوكة السيناريو والإخراج، لجعل هذه المنطقة بؤرة لصراع دائم،
بالإضافة إلى جعلها منطقة للتجريب وتسويق أسلحة الدمار البشري".
وعن دور المثقفين العرب في دعم ومساندة القضية الفلسطينية، قال صلاح الطويل إن أغلبهم منكفئين نحو مصالحهم الذاتية، أما المثقفين الحقيقيين العضويين المنغمسين في قضايا شعوبهم ومن ضمنها قضية فلسطين. فهم محاصرون يعانون اجتماعيا واقتصاديا ويؤدون ضريبة مبادئهم وقناعتهم التي لا تزحزح. ورغم ذلك فتجدهم دائما أوفياء لمبادئهم وفي خضم القضايا العادلة.
