قال كريم مولاي، الخبير الأمني الجزائري، المنفي بلندن؛ في تدوينة على حسابه بالفيسبوك أن صراع الأجنحة داخل الجيش، عجل بتهريب شنقريحة قائد أركان الجيش ابنته " ميليسا شنقريحة " من بعثة الأمم المتحدة بسويسرا إلى السفارة الجزائرية بالولايات المتحدة الأمريكية..
وتابع كريم مولاي أن هذه الحركة تأتي" بعد تصادم العصابات إثر صراع الأجنحة داخل مؤسسة الجيش الجزائري، حيث يقوم، حاليا، أحد الأجنحة بفتح تحقيقات حول فساد أبناء الفريق الأول شنقريحة المتواجدين بالخارج.. ".
وللتذكير فإن فرنسا قد استفاقت، مؤخرا، على وقع فضيحة زواج ابن شنقريحة من مواطن فرنسي، وهو الأمر الذي أثارا سخطا عارما في أوساط الرأي العام الجزائري.