احتج آباء وأولياء تلاميذ ثانوية جابر بن حيان بالدار البيضاء، شعبة الفنون التطبيقية، على نتائج امتحانات الباكالوريا لدورة يونيو 2014، وأصدروا بيانا، توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، يستغربون فيه عن التناقض بين النتائج المحصل عليها من طرف أبنائهم، سواء في السنوات السابقة أو الدورتين الأولى والثانية لهذا العام، والتي حسب أحد المحتجين (وصلت لحد 15 نقطة بالنسبة لابنتي لدرجة أن ابنتي كانت تردد بأنه لا داعي للذهاب إلى الثانوية لمعرفة نتيجة الباك لكونها متأكدة من نجاحها ولدرجة أنه سبق لي أن بدأت في إعداد أوراق السفر إلى أنجلترا لتكملة الدراسة هناك) وبين النتائج الأخيرة للباكالوريا في دورة يونيو 2014 حيث نجح 12 تلميذا فقط في هذه الشعبة من أصل 93 تلميذ في هذه المؤسسة، أي بنسبة رسوب 90 في المائة، وهذا ما أثار شكوكهم، حسب البيان المذكور. إذ لو كان الأمر يتعلق بنسبة نجاح تفوق على الأقل 50 في المائة (لتقبلنا الأمر وقلنا كون أبنائنا الذين رسبوا لم يجتهدوا). وأضاف البيان بأن ثانوية جابر بن حيان معروفة على المستوى الوطني بنسبة نجاح 100 في 100 سنويا، لكن ماذا وقع هذا العام؟ (يتساءلون).. معتبرين أن التصحيح تم حسب ما وصل لعلمهم بأسفي مما ضاعف من شكوكهم وفي أمر استهداف تلاميذ ثانوية جابر بن حيان لكون الأساتذة المصححين معظمهم درسوا بثانوية جابر أو ربما قلة تجربتهم. وأشاروا بأنهم طلبوا مقابلة مديرة الأكاديمية بالدار البيضاء لتوضيح وجهة نظرهم، لكن تم رفض استقبالهم، كما رفض مكتب الضبط  قبول تسلم بيانهم ومطلبهم الذي يلتمسون بموجبه من الأكاديمية النظر في إعادة التصحيح وهو أمر مستبعد جدا، يقول البيان، بالنسبة لدورة يونيو، ويمكن أخذه بعين الاعتبار بالنسبة الدورة الاستدراكية.