الثلاثاء 19 مارس 2024
اقتصاد

جمالي: مكتب الفوسفاط سيساهم بتحسين الإنتاج الفلاحي بإفريقيا ونلتزم بتخصيص أكثر من 4 ملايين طن من الأسمدة

جمالي: مكتب الفوسفاط سيساهم بتحسين الإنتاج الفلاحي بإفريقيا ونلتزم بتخصيص أكثر من 4 ملايين طن من الأسمدة

أكد محمد أنور جمالي، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا بديامناديو (30 كلم من دكار)، أن المكتب “سيساهم بفعالية” في تحسين الإنتاج الفلاحي بإفريقيا، مع الالتزام بتخصيص أكثر من 4 ملايين طن من الأسمدة في عام 2023.

وأضاف جمالي خلال جلسة حول موضوع الأسمدة، عقدت في إطار قمة “دكار 2” حول السيادة الغذائية، أول أمس الخميس، أن هذه الكمية تمثل “أكثر من ضعف ما قدمه المكتب الشريف للفوسفاط للقارة في عام 2021 وأكثر من ربع إجمالي الإنتاج المتوقع من قبل المجموعة”.

وذكر بأنه في يوليوز 2022، أطلق المكتب الشريف للفوسفاط برنامجا ضخما لتوفير 550 ألف طن من الأسمدة للعديد من البلدان الإفريقية.

وشدّد جمالي على أن “الأمن الغذائي ربما يكون أحد أكبر التحديات التي يتعين علينا مواجهتها بشكل جماعي”، مشيرا إلى أن “التحدي مضاعف، لأنه يفرض ضمان إنتاجية غذائية كافية، مع الاستجابة لتحديات الاستدامة والتأثير البيئي لأنظمتنا الانتاجية”.

وأضاف أن المكتب الشريف للفوسفاط، الشركة الرائدة عالميا في تطعيم النباتات وأكبر منتج للأسمدة في العالم، يعتبر أن تحسين الإنتاجية من خلال الاستخدام الرشيد للأسمدة أمر ضروري لمواجهة هذا التحدي.

وافتتحت يوم الأربعاء الماضي أشغال الدورة الثانية من قمة دكار التي تنظمها مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وحكومة السنغال ومفوضية الاتحاد الإفريقي، تحت شعار ” إطعام إفريقيا: السيادة الغذائية والقدرة على الصمود” خلال حفل ترأسه الرئيس السنغالي ماكي سال، وعرف حضور حوالي خمسة عشر رئيس دولة ورؤساء الحكومات من بينهم عزيز أخنوش.

وتهدف هذه القمة، التي ستختتم يوم غد الجمعة، إلى مناقشة المقترحات والاستراتيجيات الملموسة التي يمكن أن تساعد إفريقيا على تحقيق السيادة الغذائية.

كما يهدف الاجتماع الذي يعرف مشاركة 1500 شخص، إلى تمكين الدول المشاركة من الدفاع عن استراتيجياتها الخاصة بالسيادة الغذائية أمام الجهات المانحة، من أجل الحصول على تمويل أكبر.