لمياء سلاواسي إبنة العاصمة المغربية الرباط استطاعت أن تبصم نجاحا متميزا بالديار الإسبانية التي قدمت إليها منذ أربعة عشر سنة، وتصبح بذلك سيدة أعمال ناجحة وأول إمرأة عربية وإفريقية في اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة بمدريد.
تشغل الآن لمياء سلاواسي منصب مديرة مؤسسة " QUBE "، التي تتخذ من مدريد مقرا لها، بالإضافة إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة Tradeventures المتخصصة في عقارات المجمعات التكنولوجية للشركات المخصصة للبحث حيث أصبحت شريكة بالأسهم في هذه المؤسسة التي تتبنى أفكار البحث العلمي وتدعم العديد من الشركات الصغيرة في هذا المجال .
"الشغف والطموح والرغبة في النجاح هي من ضمن سمات لمياء التي لم تقبل بأقل من اندماج ناجح أسست له بداية بدراسة نمط الأعمال لتصبح بعد فترة وجيزة سيدة أعمال ناجحة، وبالتالي تجنب العديد من المطبات التي هي في غنى عنها" تقول لمياء.
وقد أثار هذا النجاح والمثابرة الاحترام والتقدير، سواء في بلد إقامتها بمدريد، خلال حفل نظم مؤاخر بالعاصمة الاسبانية مدريد حيث تم توسميها بوسام كبير نظرا لجهودها المبذولة ومساعدتها في إدماج أبناء وطنها داخل المجتمع الإسباني.
وتتويجا لما بذلته من جهد ومع توالي السنين وتراكم الخبرات اصبحت تترقى السيد لمياء إلى أعلى المناصب، حيث أضحت أول سيدة أعمال ناجحة وأول إمرأة عربية وإفريقية في اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة بمدريد.
وقالت السيدة سلاواسي في تصريحها "أنا سعيدة للغاية لكوني أول سيدة أعمال مغربية وإفريقية تتولى اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة بالعاصمة الاسبانية مدريد ، وهو مصدر فخر كبير لي ولبلدي"، مضيفة أن هذا الاختيار "يعزز أكثر وجود المرأة المغربية في المجال الاقتصادي والتجاري في بلد صديق ومجاور مثل إسبانيا ".
واضافت "من موقعي كعضو في الغرفة التجارية لمدريد، أعمل بجدية كبيرة على جلب وفتح آفاق جديدة لتوقيع شركات في مدريد للاستقرار أو الاستثمار في السوق المغربية وجذب الشركات المغربية لاستكشاف فرص الأعمال في مجتمع مدريد."
وأشارت سلاواسي أن "الشركات المغربية وصلت إلى مستوى عالٍ من النضج والتنافسية"، وذلك بسبب المشاريع الكبرى كالطاقة والزراعة "إستراتجية المغرب الأخضر" وحاليا "الجيل الاخضر" وغيرها كثير التي طورها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في كافة مجالات التنمية الاقتصادية الكبرى وإنشاء أقطاب صناعية جديدة تؤكد أن الاقتصاد الوطني صاعدا وبقوة ".
وقالت إنه نتيجة لذلك، تفتح العديد من الشركات الإسبانية شركات فرعية ومصانع إنتاج في المغرب، البلد الذي يجتذب بشكل متزايد الاستثمار الأجنبي بفضل مناخ الأعمال فيه.
واختتمت سلاواسي قائلة "إن المغرب وإسبانيا لديهما إمكانات هائلة يجب أن يستغلها القطاع الخاص، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون وتبادل البعثات التجارية".
تشغل الآن لمياء سلاواسي منصب مديرة مؤسسة " QUBE "، التي تتخذ من مدريد مقرا لها، بالإضافة إلى منصب الرئيس التنفيذي لشركة Tradeventures المتخصصة في عقارات المجمعات التكنولوجية للشركات المخصصة للبحث حيث أصبحت شريكة بالأسهم في هذه المؤسسة التي تتبنى أفكار البحث العلمي وتدعم العديد من الشركات الصغيرة في هذا المجال .
"الشغف والطموح والرغبة في النجاح هي من ضمن سمات لمياء التي لم تقبل بأقل من اندماج ناجح أسست له بداية بدراسة نمط الأعمال لتصبح بعد فترة وجيزة سيدة أعمال ناجحة، وبالتالي تجنب العديد من المطبات التي هي في غنى عنها" تقول لمياء.
وقد أثار هذا النجاح والمثابرة الاحترام والتقدير، سواء في بلد إقامتها بمدريد، خلال حفل نظم مؤاخر بالعاصمة الاسبانية مدريد حيث تم توسميها بوسام كبير نظرا لجهودها المبذولة ومساعدتها في إدماج أبناء وطنها داخل المجتمع الإسباني.
وتتويجا لما بذلته من جهد ومع توالي السنين وتراكم الخبرات اصبحت تترقى السيد لمياء إلى أعلى المناصب، حيث أضحت أول سيدة أعمال ناجحة وأول إمرأة عربية وإفريقية في اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة بمدريد.
وقالت السيدة سلاواسي في تصريحها "أنا سعيدة للغاية لكوني أول سيدة أعمال مغربية وإفريقية تتولى اللجنة التنفيذية لغرفة التجارة بالعاصمة الاسبانية مدريد ، وهو مصدر فخر كبير لي ولبلدي"، مضيفة أن هذا الاختيار "يعزز أكثر وجود المرأة المغربية في المجال الاقتصادي والتجاري في بلد صديق ومجاور مثل إسبانيا ".
واضافت "من موقعي كعضو في الغرفة التجارية لمدريد، أعمل بجدية كبيرة على جلب وفتح آفاق جديدة لتوقيع شركات في مدريد للاستقرار أو الاستثمار في السوق المغربية وجذب الشركات المغربية لاستكشاف فرص الأعمال في مجتمع مدريد."
وأشارت سلاواسي أن "الشركات المغربية وصلت إلى مستوى عالٍ من النضج والتنافسية"، وذلك بسبب المشاريع الكبرى كالطاقة والزراعة "إستراتجية المغرب الأخضر" وحاليا "الجيل الاخضر" وغيرها كثير التي طورها المغرب تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس في كافة مجالات التنمية الاقتصادية الكبرى وإنشاء أقطاب صناعية جديدة تؤكد أن الاقتصاد الوطني صاعدا وبقوة ".
وقالت إنه نتيجة لذلك، تفتح العديد من الشركات الإسبانية شركات فرعية ومصانع إنتاج في المغرب، البلد الذي يجتذب بشكل متزايد الاستثمار الأجنبي بفضل مناخ الأعمال فيه.
واختتمت سلاواسي قائلة "إن المغرب وإسبانيا لديهما إمكانات هائلة يجب أن يستغلها القطاع الخاص، ومن هنا تأتي الحاجة إلى مزيد من تعزيز علاقات التعاون وتبادل البعثات التجارية".