قال كريم دهبي، وهو إعلامي مختصّ في الشّأن الرّياضي، إنّ الإنجاز العالمي للنّخبة الوطنية في كرة القدم تحقّق، ويحاول البعض الركوب على ذلك، بما فيه مشروع أكاديمية محمد السّادس لكرة القدم الذي هو مشروع ملكي».
ونبه المختص في الشأن الرياضي دهبي في تصريح لأسبوعية «الوطن الآن»، إلى أن دليل ذلك هو أن فوزي لقجع حينما أراد أن يشارك المغرب في كأس العالم 2022 تعاقد مع مدرب أجنبي اسمه وحيد خاليولوزتش، ولم يتم التّفكير في مدرب مغربي اسمه وليد الركراكي، وتصادف أن الأخير حقّق نتائج بهرة في عصبة الأبطال، وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مرغمة وليس أمامها أي خيار آخر، فكان الركراكي جاهزا، وكان لقجع مرغما، وليس مخيرا، قبل شهرين من المونديال».
وشدّد دهبي على أن «عوامل مجتمعة حقّقت هاته النتائج، وعلى رأسها اللاّعبون والمدرّب ، إلى جانب أكاديمية محمد السّادس لكرة القدم التي ضخّت لاعبين في صفوف المنتخب الوطني، وستضخّ أخرى وستمنح لاعبين آخرين قبل مونديال 2026.
أما العامل الثالث، فهو وجود لاعبين لم يكونوا يلعبون في زمن المدرّب السّابق خاليولوزيتش، وحاولوا بعد التحاقهم بكتيبة الركراكي أن يظهروا للجمهور المغربي الذي تضامن معهم، أنهم يستحقون أن يلعبوا للمنتخب الوطني المغربي. وهو ما ظهر في المونديال، زاد من ذلك خلقهم جوّا عائليا داخل المجموعة الكروية».
ويشرح المختص دهبي على أن تمت العامل الثالث، الذي يجسده الحضور الجماهيري في مونديال قطر 2022، ومعه العامل الرّابع، حيث أنه لأول مرة هناك تكامل بين العناصر المحترفة والتي تلعب في البطولة، رغم أنه ظهر فرق شاسع بين اللاّعبين الذين أنجبتهم أكاديمية محمد السّادس ولاعبي الأندية الكروية لكرة القدم.
وبقدر ما سار دهبي إلى أن «العمل القاعدي مضبوط في الزمان وبالأرقام والتّكلفة، وحالة المنتخب الوطني أنه ليس مموزنا، بل يتم بميزانيات مفتوحة»، أكد على أن «إنجاز المنتخب انعكس إيجابا على صورة المملكة عبر العالم وأصبح البلد الأكثر بحثا عبر الويب. وهو المرحلة الأولى لإكتشاف منشأ زملاء بونو، ستليها إنعكاسات أخرى ستهم بالأساس الجانب الاقتصادي خاصة في مجال السياحة حيث يتوقع ارتفاع كبير في عدد السياح الأجانب للمغرب في الأشهر والسنتين القادمتين. فالسياحة هي بوابة جلب الإستثمارات الأجنبية التي ستكتشف المؤهلات الطبيعية والبنية التحتية والأمن ما سيشجع مستقبلا على استقرار الرساميل الأجنبية بالمغرب».
وفي الشّق الرياضي، يشرح دهبي، «ستحفّز صورة المنتهب الأجيال الحالية الصاعدة في كرة القدم وفجي رياضات أخرى، وستجعل قيمة اللاعب المغربي ترتفع دوليا».
ونبه المختص في الشأن الرياضي دهبي في تصريح لأسبوعية «الوطن الآن»، إلى أن دليل ذلك هو أن فوزي لقجع حينما أراد أن يشارك المغرب في كأس العالم 2022 تعاقد مع مدرب أجنبي اسمه وحيد خاليولوزتش، ولم يتم التّفكير في مدرب مغربي اسمه وليد الركراكي، وتصادف أن الأخير حقّق نتائج بهرة في عصبة الأبطال، وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مرغمة وليس أمامها أي خيار آخر، فكان الركراكي جاهزا، وكان لقجع مرغما، وليس مخيرا، قبل شهرين من المونديال».
وشدّد دهبي على أن «عوامل مجتمعة حقّقت هاته النتائج، وعلى رأسها اللاّعبون والمدرّب ، إلى جانب أكاديمية محمد السّادس لكرة القدم التي ضخّت لاعبين في صفوف المنتخب الوطني، وستضخّ أخرى وستمنح لاعبين آخرين قبل مونديال 2026.
أما العامل الثالث، فهو وجود لاعبين لم يكونوا يلعبون في زمن المدرّب السّابق خاليولوزيتش، وحاولوا بعد التحاقهم بكتيبة الركراكي أن يظهروا للجمهور المغربي الذي تضامن معهم، أنهم يستحقون أن يلعبوا للمنتخب الوطني المغربي. وهو ما ظهر في المونديال، زاد من ذلك خلقهم جوّا عائليا داخل المجموعة الكروية».
ويشرح المختص دهبي على أن تمت العامل الثالث، الذي يجسده الحضور الجماهيري في مونديال قطر 2022، ومعه العامل الرّابع، حيث أنه لأول مرة هناك تكامل بين العناصر المحترفة والتي تلعب في البطولة، رغم أنه ظهر فرق شاسع بين اللاّعبين الذين أنجبتهم أكاديمية محمد السّادس ولاعبي الأندية الكروية لكرة القدم.
وبقدر ما سار دهبي إلى أن «العمل القاعدي مضبوط في الزمان وبالأرقام والتّكلفة، وحالة المنتخب الوطني أنه ليس مموزنا، بل يتم بميزانيات مفتوحة»، أكد على أن «إنجاز المنتخب انعكس إيجابا على صورة المملكة عبر العالم وأصبح البلد الأكثر بحثا عبر الويب. وهو المرحلة الأولى لإكتشاف منشأ زملاء بونو، ستليها إنعكاسات أخرى ستهم بالأساس الجانب الاقتصادي خاصة في مجال السياحة حيث يتوقع ارتفاع كبير في عدد السياح الأجانب للمغرب في الأشهر والسنتين القادمتين. فالسياحة هي بوابة جلب الإستثمارات الأجنبية التي ستكتشف المؤهلات الطبيعية والبنية التحتية والأمن ما سيشجع مستقبلا على استقرار الرساميل الأجنبية بالمغرب».
وفي الشّق الرياضي، يشرح دهبي، «ستحفّز صورة المنتهب الأجيال الحالية الصاعدة في كرة القدم وفجي رياضات أخرى، وستجعل قيمة اللاعب المغربي ترتفع دوليا».
كريم دهبي/ إعلامي مختصّ في الشّأن الرّياضي