كشف استطلاع حديث لمركز المراقبة والتحليل العالمي للإرهاب في باريس أن 85 مائة من الفرنسيين عبروا عن رغبتهم في رؤية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتصدى بشكل أقوى لصعود الإسلام السياسي، وخاصة حظر كافة المنظمات الإسلاموية والجمعيات الدينية المرتبطة بالإخوان المسلمين، والسلفية، ومنظمة "ميلي غوروس"، وغيرها من الكيانات التي تسعى للتحريض ونشر خطاب الكراهية.
وحذّرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز المراقبة والتحليل العالمي للإرهاب في باريس، من أنّ مخاطر ما يحصل اليوم من انتشار للفكر الإخواني هو ثمرة مسمومة لثلاثة عقود من الزهد في وجه تصاعد الإسلام السياسي في فرنسا وأوروبا عموماً، وهو ما يستدعي ضرورة إحكام القبضة الخانقة على الإسلاموية الانفصالية.
كما حذّرت تقارير أخرى من أنّ غالبية الأوروبيين المسلمين الشباب، يضعون الدين فوق قوانين الدول التي ولدوا فيها وينتمون لها، إذ أنّ نحو 75% ممن تقل أعمارهم عن 25 عاماً يضعون قناعاتهم الدينية الإسلامية فوق مبادئ العلمانية والانتماء للبلد الذي يحملون جنسيته خاصة في فرنسا وألمانيا، ويتموضع في قفص الاتهام الإخوان المسلمون والسلفيون .
ويرى الباحث في الفكر الإخواني عثمان تازاغارت مدير المرصد العالمي لرصد الإرهاب في باريس، أنّ بعض السياسيين الفرنسيين أخطأوا في التعامل مع قضية الحجاب الإسلامي خلال الحملات الانتخابية بهدف احترام الحياد العلماني، وهو ما استغلّته جماعات الإسلام السياسي وفي مُقدّمتهم الإخوان وتلاعبت به بهدف التحريض على التطرّف وتصوير فرنسا بمثابة "شيطان صغير" حسب تعبير زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري، لتُصبح فرنسا بذلك البلد الغربي الأكثر تضرراً من إرهاب الإخوان والتنظيمات المُتطرّفة بعد أمريكا.
وحذّرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز المراقبة والتحليل العالمي للإرهاب في باريس، من أنّ مخاطر ما يحصل اليوم من انتشار للفكر الإخواني هو ثمرة مسمومة لثلاثة عقود من الزهد في وجه تصاعد الإسلام السياسي في فرنسا وأوروبا عموماً، وهو ما يستدعي ضرورة إحكام القبضة الخانقة على الإسلاموية الانفصالية.
كما حذّرت تقارير أخرى من أنّ غالبية الأوروبيين المسلمين الشباب، يضعون الدين فوق قوانين الدول التي ولدوا فيها وينتمون لها، إذ أنّ نحو 75% ممن تقل أعمارهم عن 25 عاماً يضعون قناعاتهم الدينية الإسلامية فوق مبادئ العلمانية والانتماء للبلد الذي يحملون جنسيته خاصة في فرنسا وألمانيا، ويتموضع في قفص الاتهام الإخوان المسلمون والسلفيون .
ويرى الباحث في الفكر الإخواني عثمان تازاغارت مدير المرصد العالمي لرصد الإرهاب في باريس، أنّ بعض السياسيين الفرنسيين أخطأوا في التعامل مع قضية الحجاب الإسلامي خلال الحملات الانتخابية بهدف احترام الحياد العلماني، وهو ما استغلّته جماعات الإسلام السياسي وفي مُقدّمتهم الإخوان وتلاعبت به بهدف التحريض على التطرّف وتصوير فرنسا بمثابة "شيطان صغير" حسب تعبير زعيم تنظيم القاعدة السابق أيمن الظواهري، لتُصبح فرنسا بذلك البلد الغربي الأكثر تضرراً من إرهاب الإخوان والتنظيمات المُتطرّفة بعد أمريكا.
والأسوأ من ذلك كما يقول، فإنّ توترات الهوية العلمانية التي سببتها قضية الحجاب في أعوام 1989، 2004، 2006، 2010، و2013، قد وفرت أرضاً خصبة للانفصالية الطائفية التي تحتل الأولوية لدى جماعة الإخوان المسلمين، لدرجة أنه في نهاية ثلاثة عقود من هذا العمل الذي قام به الإسلاميون، والذي يهدف إلى حصر مسلمي فرنسا في قيود وهوية دينية متشددة.
وشدّد مركز المراقبة والتحليل العالمي للإرهاب على أنّه في مواجهة التجاوزات الطائفية التي أثارتها وحافظت عليها النزعة الانفصالية الإسلاموية، يجب على الجمهورية الفرنسية ألا تستسلم في مواجهة التطرّف، مؤكداً على أنّه لا يُمكن لأي تهديد أو ترهيب أن ينتصر على قيم العلمانية والمساواة والتسامح الإنساني.