الخميس 28 مارس 2024
مجتمع

"الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة" يقدم حصيلة اللقاءات الجهوية بمراكش 

"الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة" يقدم حصيلة اللقاءات الجهوية بمراكش  جانب من اشغال الندوة
قدم " الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة" في ندوة صحفية عقدها يوم  الثلاثاء 12 شتنبر 2022 بدار المنتخب بمراكش،  حصيلة وتوصيات اللقاءات الجهوية على مستوى الجهات الإثني عشر للملكة، الرامية لتقوية وإدماج أبعاد الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة وأبعاد البيئة والتنمية المستدامة والمناخ في المخططات الترابية الثلاث.  
 
الندوة التي أدارها عبد الرحيم الكيسري رئيس الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، قدم فيها نتائج اللقاءات، من أجل دفع عدد من المسؤولين الجهات والجماعات الترابية إلى تدارك النقص الذي ضرورة تدارك عدد من ضعف إشراك القوى الحية. مؤكدا على ضرورة  تدارك  النقص الملحوظ في مشاركة و إشراك القوى الحية والمواطنين في بناء مخططاتهم الترابية بعدد من الجهات والجماعات الترابية وتجديد المقاربات من أجل استهداف أحسن وترشيد أمثل للموارد المحدودة، قبل إتمام المخططات والمصادقة النهائية عليها.
 
وتأتي هذه الندوة حسب الكسيري من أجل المساهمة النوعية للائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، في سيرورة بناء المخططات التنموية الحالية للجماعات الترابية، حيث نظمت تنسيقيات الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة الجهوية بتعاون مع مؤسسة افريدريش إيبرت،  لقاءات جهوية على مستوى الجهات الإثني عشر للمغرب، شارك فيها عدد كبير من المنتخبين والفاعلين الجمعويين والجامعيين.

 
ويذكر اللقاءات الإثنى عشر مكنت من تقديم عرضين الأول حول تحليل واقع إشراك المواطنين وفعاليات الجماعات والجهات في بناء  وتملك المخططات الترابية، وصعوبة استجابته للأهداف والمقتضيات الدستورية، وتقاسم خريطة طريق الإشراك الفعلي التي أعدها الائتلاف، بالإضافة إلى مناقشة  نوعية الاختيارات والمقاربات التي يتم اعتمادها في بناء المشاريع، والتي أصبحت متجاوزة بسبب عدم قدرتها على  الاستجابة الفعلية  لحاجيات واختيارات الساكنة، وعدم ملائمتها مع معايير التخطيط الحديث القادر على إحداث تنمية مجالية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية مندمجة ومدمجة وقادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة المناخ.
 
وسلط  " الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة" في الندوة،  الضوء على أهمية تعاون المجتمع المدني والإعلامي والعلمي، لتنوير المواطنين في المرحلة المتبقية لإتمام منتخبيهم للبرامج والمخططات الترابية لجماعاتهم وجهاتهم، وضرورة تعرفهم عليها ومشاركتهم فيها قبل المصادقة عليها خلال الشهرين القادمين، علما أن صلاحيتها ستمتد ل 6  سنوات المقبلة، مع ميزانيات وقروض قد يستمر تحملها لأجيال متتالية.