فضيحة اغتصاب التلميذات بمؤسسة خاصة بالبيضاء مفتوحة على كل التطورات يبدو أن المدرسة الخاصة التي تفجرت فيها فضيحة الأستاذ مغتصب التلميذات لها سوابق في هذا المجال، إذ توفرت لجريدة "أنفاس بريس"، معطيات تؤكد أن أستاذا آخر بنفس المؤسسة التعليمية الخاصة قدمت ضده شكاية بشأن اغتصاب تلميذة نتج عنه إجهاض، منذ 5 سنوات خلت، وتطور الأمر لمحاولة الضحية الانتحار، لتقرر في الأخير الاستقرار بدولة أوربية بعيدا عن ضغوطات الاجتماعية، وكان أستاذ مادة الفلسفة يقوم بالدعم المدرسي لفائدة التلاميذ قبل أن تتطور العلاقات من دراسية إلى جنسية.
ومن شأن فتح التحقيق القضائي الجاري مع أستاذ اللغة الفرنسية أن يكشف عن ضحايا جدد، وقد يتعلق الأمر لأساتذة آخرين كانوا على علم بأفعال زميلهم، أو يشاركونه الجلسات الجنسية، خصوصا وأن شخصا آخر رهن الاعتقال، كان مكلفا بايجار الشقق التي كانت تعد محلات للدعارة.
يذكر أن جريدة "أنفاس بريس"، كانت سباقة لكشف ملابسات هذا الملف الذي يتم التحقيق القضائي فيه مع أستاذ وإطار تربوي بمجموعة مدارس مؤسسة تعليمية خاصة مشهورة بالدار البيضاء، وهو متابع من أجل اغتصاب قاصرات يقل سنهن عن 18 سنة وله سلطة عليهن.
ووفق مصادر "أنفاس بريس"، فإن هذا الإطار التربوي، استغل سلطته الأستاذية، من أجل استدراج تلميذات في المستوى الثانوي التأهيلي، ليمارس عليهن الجنس بطريقة سادية، مستعينا في ذلك بأشخاص، واحد منهم رهن الاعتقال، من أجل التقاط مقاطع فيديوهات وصور دون علمهن ودون موافقتهن، حيث تم افتضاض بكارتهن وهتك أعراضهن بالعنف.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تم إعداد منزل للدعارة، إلى جانب التهمة الرئيسية وهي الاتجار بالبشر بحكم السلطة الأستاذية له عليهن.
