.gif)
مدير التعليم في تيزنيت خلال زيارته لمؤسسة تعليمية في أول يوم من التحاق التلاميذ خلال موسم 2023/2022 أفاد مصدر من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتيزنيت أنه خلال الدخول المدرسي الجديد 2022/2023 سجل عدم ربط مدرستي "الفضيلة"، و"المدرسة الجماعاتية سيدي بوعبدلي ، فضلا عن مدارس جماعاتية بدون نقل مدرسي.
وأَوضح المصدر ذاته، في عملية رصد للدخول المدرسي الجديد 2022/2023، في إفاداته لموقع "أنفاس بريس"، أن عددا من الأسر امتنعوا عن إرسال أبنائهم، كما هو حال المدرسة الجماعاتية سيدي بوعبدلي كاحتجاج على الوضع الكارثي لما يعيشه القطاع، عمقت جراحه غياب أي تعبئة مجتمعية من قبل المديرية الإقليمية، وتلكؤ انخراط الجمعيات والجماعات الترابية في حمل همّ الشأن التعليمي، على خلفية عدم الالتزام الفاعلين بتعهداتهم التي طال انتظارها بعد تسويفات".
ونبه المصدر ذاته إلى أن "وضع الأقسام الداخلية بعدد من المؤسسات التعليمية ليس على أفضل، زاد من ألمه الارتباك الحاصل في الخريطة المدرسية التي تم تعديلها مرتين في أقل من أسبوع، مما تسبب في احتجاج الآباء الذين صدموا من عدم وجود أبنائهم بلوائح المسجلين".
وشدد المصدر نفسه على أن "البنيات التربوية لم تستقر إلى حدود ،الثلاثاء 06 شتنبر 2022 رغم أن مقر تنظيم السنة الدراسية 2022/2023 ينص على أن الدراسة تنطلق فعليا يوم الاثنين 5 شتنبر 2022، يكذبها واقع الحال، وعدم الالتحاق. وهو ما أظهرته الصور التي نشرتها المديرية الإقليمية لتيزنيت على صفحتها الرسمية في الوسط الحضري، أما في المجل القروي فالواقع أدهى وأمر" يشرح المصدر.
وساق المتحدث نموذجا لسوء الحكامة في البنيات التربوية بتحويل مؤسسات تعليمية من مؤسسات ذات فائض من الأساتذة إلى مؤسسات بها خصاص تمهيدا لتكليف زوجات مسؤولين إداريين بعدما تمت تلبية رغبات أطراف نقابية(مدرسة محمد السادس من +9 إلى ناقص ستة بعد تحويل مجموعة من الأساتذة لمدرسة الفضيلة تلبية لرغبة نقابة تعليمية خارج الضوابط القانونية)، مما يستوجب فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات، وفق تعبير المصدر ذاته.
وأَوضح المصدر ذاته، في عملية رصد للدخول المدرسي الجديد 2022/2023، في إفاداته لموقع "أنفاس بريس"، أن عددا من الأسر امتنعوا عن إرسال أبنائهم، كما هو حال المدرسة الجماعاتية سيدي بوعبدلي كاحتجاج على الوضع الكارثي لما يعيشه القطاع، عمقت جراحه غياب أي تعبئة مجتمعية من قبل المديرية الإقليمية، وتلكؤ انخراط الجمعيات والجماعات الترابية في حمل همّ الشأن التعليمي، على خلفية عدم الالتزام الفاعلين بتعهداتهم التي طال انتظارها بعد تسويفات".
ونبه المصدر ذاته إلى أن "وضع الأقسام الداخلية بعدد من المؤسسات التعليمية ليس على أفضل، زاد من ألمه الارتباك الحاصل في الخريطة المدرسية التي تم تعديلها مرتين في أقل من أسبوع، مما تسبب في احتجاج الآباء الذين صدموا من عدم وجود أبنائهم بلوائح المسجلين".
وشدد المصدر نفسه على أن "البنيات التربوية لم تستقر إلى حدود ،الثلاثاء 06 شتنبر 2022 رغم أن مقر تنظيم السنة الدراسية 2022/2023 ينص على أن الدراسة تنطلق فعليا يوم الاثنين 5 شتنبر 2022، يكذبها واقع الحال، وعدم الالتحاق. وهو ما أظهرته الصور التي نشرتها المديرية الإقليمية لتيزنيت على صفحتها الرسمية في الوسط الحضري، أما في المجل القروي فالواقع أدهى وأمر" يشرح المصدر.
وساق المتحدث نموذجا لسوء الحكامة في البنيات التربوية بتحويل مؤسسات تعليمية من مؤسسات ذات فائض من الأساتذة إلى مؤسسات بها خصاص تمهيدا لتكليف زوجات مسؤولين إداريين بعدما تمت تلبية رغبات أطراف نقابية(مدرسة محمد السادس من +9 إلى ناقص ستة بعد تحويل مجموعة من الأساتذة لمدرسة الفضيلة تلبية لرغبة نقابة تعليمية خارج الضوابط القانونية)، مما يستوجب فتح تحقيق وترتيب المسؤوليات، وفق تعبير المصدر ذاته.
.gif)
