جانب من انطلاق الدراسة بجهة درعة تافيلالت برسم أول يوم دخول مدرسي في شتنبر 2022 قالت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت إن الدخول المدرسي 2023.2022 انطلق بشكل فعلي يوم الاثنين 5 شتنبر 2022 بمختلق مؤسسات التربية والتكوين بالجهة تحت شعار ''من أجل مدرسة ذات جودة للجميع".
وأوضحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت في بلاغ لها، توصل به موقع "أنفاس بريس"، أن عدد الملتحقين بمقاعد الدراسة سيصل إلى 412623 تلميذة وتلميذا، منهم 278319 بالوسط القروي، موزعين على 841 مؤسسة تعليمية بعد تطوير وتنويع العرض المدرسي خلال الموسم التربوي الجديد اعتماد 612 مدرسة ابتدائية (منها 17 مدرسة جماعاتية)، و134 ثانوية إعدادية، و95 ثانوية تأهيلية (منها مركزين للأقسام التحضيرية للمدارس العليا و3 مراكز لشهادة التقني العالي).
وبينما أشار المصدر ذاته، إلى أن عدد المسجلين الجدد بالسنة الأولى من التعليم العمومي بلغ ما يقارب 40000 تلميذة وتلميذا، أكد على أنه من أجل الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه باعتباره مدخلا أساسيا لتجويد المنظومة التربوية تمت تعبئة أكثر من1500 حجرة تعليم أولي بالمؤسسات الابتدائية العمومية، سيسهر 1690 مربية ومرب على هذا النمط من التعليم.
وفي مجال برامج الدعم الإجتماعي التي تعتبر آليات فعالة لتحفيز الطلب على التمدرس والتحصيل الدراسي ومحاربة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة، وفق البلاغ نفسه، تم إرساء دعائم مدرسة الانصاف وتكافؤ الفرص، فقد تعززت الأقسام الداخلية برسم الموسم الجديد بإحداث 4 داخليات بطاقة استيعابية من 480 سريرا ليبلغ العدد 96 داخلية، وأكثر من 330000 مستفيدة ومستفيدا من المبادرة الملكية مليون محفظة، و237670 مسجل ببرنامج تيسير للتحويلات المالية المشروطة، كما تم تعزيز أسطول النقل المدرسي بـ 104 حافلة ليصل العدد إلى 850 على مستوى الجهة.
ولم تفت الأكاديمية، وفق بلاغها، "توجيه عبارات الشكر والثناء إلى مختلف الفاعلين والشركاء على مجهوداتهم المبذولة في توفير كال الشروط لضمان انطلاق الموسم الدراسي في موعده المحدد، خاصة الأطر التربوية والإدارية لما تقوم به خدمة للمصلحة الفضلى للتلميذات والتلاميذ، متمنية لهم عودة ميمونة، داعية إياهم لـ"مواصلة التعبئة والانخراط في إنجاح المحطات المقبلة من الموسم الدراسي الذي سيعرف مستجدات إصلاحية، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2026.2022، التي ستعطي دفعة قوية لمسار الإصلاح التربوي ببلادنا، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس"، وفق البلاغ الصحفي.
