الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

مفاجأة الدخول المدرسي.. أساتذة يعينون في مدرسة لم يتم تسليمها بعد لأكاديمية البيضاء!

مفاجأة الدخول المدرسي.. أساتذة يعينون في مدرسة لم يتم تسليمها بعد لأكاديمية البيضاء! لأسباب غامضة لم يتمكن الأساتذة بسيدي مومن من استئناف عملهم في مدرسة النخيل
وجد بعض أساتذة التعليم الابتدائي المستفيدون من الحركة الانتقالية هذا الموسم في مقاطعة سيدي مومن بالبيضاء أنفسهم في حيرة من أمرهم،  بعدما تعذر عليهم استئناف الموسم التعليمي الحالي في مدرسة النخيل في هذه المقاطعة ، بسبب عدم فتح هذه المدرسة لأبوابها، حيث اضطروا إلى الانتقال إلى  مدرسة الجولان.
 
وقال مصدر ل "أنفاس بريس"، بأنه لأسباب غامضة "لم يتمكن الأساتذة المستفيدون من الحركة الانتقالية بسيدي مومن من استئناف عملهم في مدرسة النخيل التي تم بناؤها مؤخرا، الأمر الذي أثار بعض الإستياء في صفوف رجال ونساء التعليم". وأضاف المصدر نفسه أن هؤلاء الأساتذة سيكونون مجبرين على العمل في مدرسة الجولان، ما سيتسبب في ارتباك واضح، علما أن مدرسة الجولان تتوفر على طاقم إداري وتعليمي وعلى تلاميذها أيضا.
 
وأكد مصدرنا أن هذا الإشكال قد يحكم على بعض الأستاذة بالتنقل إلى مدراس أخرى وهو الأمر الذي سيفاقم من محنتهم. 
من جهة أخرى أوضح مصدر نقابي في قطاع التعليم بالمديرية الإقليمية أن سبب المشكل يرجع إلى أن الشركة التي قامت ببناء هذه المدرسة لم تسلمها بعد إلى مقاطعة سيدي مومن التي ستقوم بدورها بتسليمها إلى المديرية الإقليمية للتعليم.

 
وأضاف أن "أساتذة مدرسة النخيل سينتقلون إليها مباشرة بعد عملية التسليم التي قد تتم في نهاية شهر شتتبر 2022 حسب وعود تم تقديمها في هذا الإطار". وأوضح المصدر نفسه أن ما يحدث في سيدي مومن مسألة عادية وقد وقعت في مناسبات كثيرة، حيث سيشتغل أستاذة النخيل بشكل مؤقت في الجولان وبعد ذاك سينتقلون إلى مدرستهم بشكل طبيعي.