السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

التحرش بطالبة مغربية لارتدائها "البوركيني" يلهب الشبكات الاجتماعية

التحرش بطالبة مغربية لارتدائها "البوركيني" يلهب الشبكات الاجتماعية سلمى الموفق
تفاعل العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع واقعة سلمى الموفق، الطالبة الإسبانية ذات الأصول المغربية، التي تعرضت لمضايقات وتحرش من قبل سياح أجانب، بسبب ارتدائها لملابس السباحة الخاصة بالمحجبات، التي تعرف باسم "بوركيني"، خلال استمتاعها بالعطلة الصفية في إحدى منتجعات بلدها الأم. 
وقد وجدت الشابة المغربية نفسها في موقف لا تحسد عليه، فوفقا لما تقاسمته الموفق مع متابعي حسابها الشخصي على منصة "تيك توك"، قد وقعت الشابة ضحية للتمييز والعنصرية من قبل ثلاثة سياح فرنسين مسنين، أثناء تواجدها بمسبح "بناد"، الواقع بمقربة من مدينة مير اللفت، التابعة لإقليم سيدي إفني، بسبب ارتدائها ل "بوركيني". 
وحسب ذات المصدر، فإن أول شيء تبادر إلى دهن سلمى وأثار استغرابها، أن من تحرشوا بها مجرد ضيوف حلوا ببلدها بغرض السياحة، إذ ليس لهم حق التدخل في شؤون المواطنين أو فرد معتقداتهم وتصوراتهم الخاطئة عليهم، سواء كانوا مقيمين بأراضيه أو من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. 
كما كشفت الطالبة عن ردة فعلها على سلوك السياح، إذ أجابت أحدهم، كان قد سألها عن إذ كان ارتداء البوركيني ضروريا، كالتالي: "أن مايحدث ليس عاديا، أنت هنا الآن تقف في بلد مسلمة"، قبل أن تواصل قولها " يجب عليك أن تحترم ثقافتنا المحلية".
وأثارت قضية سلمى الموفق حفيظة مواطنيها ممن تابعوا مجريات الواقعة، والذين أبدوا امتعاضهم ورفضهم لمثل هذه السلوكات، ليشير معظمهم إلى أن لا أحد يحق له أن يتدخل بخصوصيات الغير أو مضايقة شخص آخر لمجرد أنه يختلف معه في المواقف والمعتقدات.