الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

إقليم أسا: قائد عوينة إيغمان في قفص الاتهام ومرصد حقوقي يدخل على خط الاعتداء على أسرة

إقليم أسا: قائد عوينة إيغمان في قفص الاتهام ومرصد حقوقي يدخل على خط الاعتداء على أسرة صورة أرشيفية
 تقدم المواطن إخليهنا بوهوش من جماعة عوينة إيغمان القروية بإقليم أسا ـ الزاك، بشكاية وطلب مؤازرة لعدة منظمات حقوقية مغربية، من بينها "المرصد المغربي للحكامة وتخليق الحياة العامة"، قوله أنه " تعرض رفقة زوجته وطفليهما ( 5سنوات و 7 سنوات)، إلى الهجوم بعقر منزله وإلى العنف والضرب من طرف قائد قيادة جماعة عوينة إيغمان، الذي كان في حالة هستيرية".
ويضيف المواطن بوهوش، أن القائد المذكور، " هاجمه وأشبعه ضربا قبل أن يقدم أيضا على تعنيف وضرب زوجته،  كما عنف ورمى بطفليه على الأرض دون شفقة ولا رحمة"، حسب ما جاء في شكاية بوهوش، توصلت " أنفاس بريس" بنسخة منها.
 وإلى ذلك تفاعل "المرصد المغربي للحكامة وتخليق الحياة العامة"، مع عريضة تضامنية مشفوعة بتوقيعات عدد من المواطنين المتضامنين بجماعة عوينة إيغمان القروية بإقليم أسا ـ الزاك، مع بوهوش والتي " يتهم فيها عدد من المواطنين قائد منطقة عوينة ايغمان بالشطط في استعمال السلطة، وتعريض مواطنين للتعنيف خارج إطار القانون، واتهامات أخرى على قدر كبير من الخطورة".
 
كما أكد للمرصد أن " مجموعة من المواطنين عبروا في شكاية جماعية تعرض المواطن بوهوش إخليهنا، وزوجته رحمة العمراني 
لالعتداء على السلامة البدنية وإساءة المعاملة الحاطة من الكرامة الآدمية، عبر استعمال العنف 
والتهديد بالإنتقام ، إضافة الى تعرض مواطن آخر للتهديد بالسجن، كوجه اخر من أوجه الاستعمال المفرط للسلطة المطلقة، وتطاول صريح على اختصاصات القضاء". 
وبناء على ما قام به من تحريات في موضوع العريضة، سجل المرصد ثبوت  "وقائع الإعتداء على المواطنين وتعنيفهم، من طرف قائد قيادة عوينة ايغمان بإقليم اسا الزاك" . كما " يدين بكل قوة كل أشكال العنف والشطط في استعمال السلطة الممارسة بدون وجه حق ضد 
مواطنين يعبرون عن آرائهم التي يكفلها لهم قانون البلد والمواثيق الدولية التي وقع عليها المغرب ".
وطالب المرصد " الجهات الإدارية المعنية، وعلى رأسها مصالح وزارة الداخلية، بالتحقيق في هذه التجاوزات والخروقات ، وترتيب الجزاء المطلوب والمناسب لها على مرتكبها". معلنا "  مساندته لكل المواطنين الذين وقعت عليهم أفعال الإعتداء، والتعنيف، والشطط في استعمال السلطة، كما يعبر عن استعداده للإنخراط في كل الأشكال النضالية السلمية المشروعة، التي يعتزم مواطنو جماعة عوينة ايغمان خوضها لمؤازرة إخوانهم، دفاعا عن الكرامة وحقوق الإنسان ".