محمد بوبكري: في تحديث التعليم الديني
ليس التعليم الديني التقليدي فقط غير منتج، وإنما هو يشكل خطرا على استقرار المجتمع... فالفكر الديني الذي يُفرض في المدارس بدون أية مراجعة نقدية أو تجديد أو تأطير تربوي يتحول بسرعة إلى نوع من الإيديولوجية الطائفية المولدة للعنف والتفرقة. وهكذا، لم تعد فقط برامج التعليم الديني التقليدي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مناسبة لروح العصر، بل إنها ترسخ وعيا قروسطويا طائفيا يهدف إلى تمزيق المجتمع وجعل وعيه مستلبا... فليس هناك حضور للعقل في تدريس التربية الإسلامية، بل هناك طغيان لفقه ...