مصطفى المنوزي: من عقدة الهيبة الأمنية إلى عقيدة البعد الاجتماعي
هل كان لنا أن نعنون المقالة كما هو أعلاه، لولا أن فيروس كوفيد 19 أحدث زوابع كثيرة بمثابة انقلاب سيكون له ما بعد، عالميا ووطنيا، وما علينا سوى استثمار اللحظة التاريخية فرصة للمطالبة والعمل على عودة النظام الدولي، موازاة مع إصلاح المنظومة الحقوقية الأممية، بنيات ومؤسسات ومواثيق بجيل جديد من التحيينات؛ كبدائل ونفي لكل الأعطاب التي أحدثتها العولمة ونظامها الشمولي. وقبل أن نحاول استشراف مرحلة ما بعد فيروس كورونا بالنسبة لوطننا ...