عبد الرحيم بوعيدة يكتب.. "عفوا أسامة قتلناك بصراعاتنا"
... لا أريد أن أجدد أوجاعا بدء يطويها النسيان، كما لا أريد أن يقول البعض إنها كتابة متأخرة لحدث مر أمام أعيننا جميعا كما تمر أشياء كثير في جهتنا، لكني بعيدا عن هذا وذاك، أريد فقط أن أجعل من ابتسامة طفل بريء هوت بين عجلات محرك إدانة لنا جميعا نحن المتصارعون الفاشلون المعادون لتنمية جهتنا.. أسامة الطفل مات لأن مدينته التي طالما رسمها على الورق لم تستطع بكل ما فيها أن توفر له مجرد غرفة إنعاش، يمكن أن تنقذه إذا ...