قال رئيس المعهد العربي بباريس، جاك لانغ، إن التجربة "القوية جدا" التي يعيشها المغرب في مجال السياسة الثقافية، يعود الفضل فيها إلى الالتزام الشخصي للملك محمد السادس.
وأضاف جاك لانغ، في حديث نشر على موقع الأسبوعية الدولية (جون افريك) "ليس هناك حقا نموذج قابل للتكرار في هذا المجال، هناك تجارب ببساطة. وصحيح أن التجربة التي يعيشها المغرب جد قوية، وهي مرتبطة على الخصوص بالالتزام الشخصي" للملك محمد السادس.
وردا عن سؤال حول ما إذا كانت المملكة في طريقها لتصبح نموذجا في مجال السياسة الثقافية، منذ إحداث المؤسسة الوطنية للمتاحف، قال جاك لانغ "هناك الكثير مما ينبغي فعله، لكن المغرب لديه مؤهلات حقيقية، ومنها مركز سينمائي متين ومهيكل، ومدارس للمهنيين... إلخ".
وأضاف رئيس معهد العالم العربي، "نلاحظ أيضا وجود حيوية على مستوى المبادرات الخاصة"، مشيرا على الخصوص إلى أنه استطاع خلال زيارة للمغرب معاينة مشروع متحف ليلى مزيان بالدار البيضاء، والذي أنجز له المهندس المعماري الشاب المولع برسم الأماكن، طارق ولعلو، مجسما جيدا.
وسلط جاك لانغ أيضا الضوء على الدور الذي يضطلع به معهد العالم العربي، الذي يخلد الذكرى الثلاثين لإنشائه، باعتباره فضاء للحوار و"مكانا لمد الجسور بين مختلف الاشخاص، عندما تدير بلدانهم ظهرها لهم".
