مصطفى المنوزي: في نقد مزدوج للحاجة إلى أدوار جديدة للمثقف غير دور الوساطة
ماذا لو تعاملنا إيجابيا مع بصيص ضوء ولو في ظل العتمة التي تكتسح المجالات كافة، كبقعة زيت، فرد الاعتبار للعمل الحزبي ضروري لمسار الاعتراف الاجتماعي، ما دمنا واعين بكون صناعة القرار الأمني هي المحددة والحاسمة في تقرير المصير السياسي لكافة المؤسسات العمومية والهيئات المؤطرة دستوريا، بما فيها خيار الديموقراطية التمثيلية التي لا تفرض حقيقتها الوجودية إلا بتحقق شرط دمقرطة الفاعلين/ اللاعبين في رقعتها، ودمقرطة سلوكاتهم وتعاقداتهم الداخلية/ البينية، وكذا التزاماتهم القانونية والثقافية تجاه الدولة والمجتمع، من خلال مشروع ...